مطالبات بالتوسع في مشروعات الحصاد المائي بالطفيلة

جفاف الينابيع يدفع المزارعين المطالبة بالحصاد المائي

تعبيرية
تعبيرية
طبيعة تضاريس محافظة الطفيلة الجبلية المعقدة تحول دون قدرة المزارعين على الاستفادة من مياه الأمطار، مطالبين بتنفيذ مشروع سد الوادات لإنقاذ مزارع الزيتون المعمر في مدينة الطفيلة الممتدة على مساحة تتجاوز 10 آلاف دونم.

الدار -طالب مزارعون من محافظة الطفيلة بالتوسع في إقامة مشروعات الحصاد المائي لاستغلال مياه الأمطار لتعزيز وتحسين إنتاجية الثروة النباتية والحيوانية.
و أكدوا أهمية إقامة مزيد من مشروعات الحصاد المائي لتوفير مياه الري بساتين الزيتون المعمر والزراعات المروية والبعلية الحديثة، مطالبين بشمول مناطقهم المتأثرة بتبعات الجفاف بهذه المشروعات للحد من الانخفاض المتوالي في كميات إنتاجها من المحاصيل الزراعية.
وأشار المزارعون: محمد الشوابكة، وعلي السعود، وأحمد القطامين من مناطق شيظم وقصبة الطفيلة والعين البيضاء وعيمة، إلى جفاف ينابيع المياه المغذية لبساتينهم جراء انخفاض معدلات سقوط الأمطار، وعدم استغلالها ضمن سدود مائية تضمن توفير كميات لسقاية مزروعاتهم.
وبينوا أن طبيعة تضاريس محافظة الطفيلة الجبلية المعقدة تحول دون قدرة المزارعين على الاستفادة من مياه الأمطار، مطالبين بتنفيذ مشروع سد الوادات لإنقاذ مزارع الزيتون المعمر في مدينة الطفيلة الممتدة على مساحة تتجاوز 10 آلاف دونم.
وأشاروا إلى أن معظم بساتين الزيتون في الطفيلة تعتمد بشكل مباشر على مياه الينابيع العديدة التي تراجعت فيها نسبة التدفق، جراء سنوات الجفاف الطويلة ما أدى إلى نضوب بعضها تماما.
بدوره، أكد رئيس اتحاد المزارعين في الطفيلة، عرفات المرايات أن الواقع الزراعي في الطفيلة يحتاج لمزيد من الجهود لتطويره من خلال مشروعات ريادية على رأسها إقامة سدود وحفائر لتوفير مياه لأصحاب مزارع الزيتون ومربي المواشي، مبينا أن أهم التحديات التي تواجه القطاع هي ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج والمياه.
ولفت إلى عدم استفادة المزارعين في الطفيلة من المياه المخزنة في سد التنور الممتد على طول ثلاثة كيلومترات وبسعة تخزينية وصلت في سنوات مطرية سابقة إلى 8 ملايين متر مكعب.

أخبار متعلقة