وأضاف بني إرشيد، عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، أن الإدارة الجديدة في سوريا تقدم خطابًا متسامحًا، متفوقًا على نهج الثأر والانتقام، ومصحوبًا بمنطق استعادة الدولة وترسيخ المواطنة، مع الحرص على وحدة الأرض.
وأوضح أن "قطار المستقبل السوري انطلق بهدوء وثبات نحو محطات الأمان، ما يستوجب استكمال قيم التعددية والتشاركية في تحمّل المسؤولية، مع استبعاد منظومة الإقصاء واحتكار السلطة والنفوذ".
وأشار إلى أن الخطاب في سوريا وجداني وحضاري ومؤثر، يواجه تحديات كبيرة وتهديدات عميقة. وأضاف: "ميلادٌ جديدٌ رافقه الكثير من المخاض والآلام والتضحيات، لكن الفرحة بمستقبل واعد تعوّض ما فات".
واختتم بقوله: "أخيرًا، نجاح التجربة مصلحة سورية بامتياز، ومصلحة إقليمية، وعلى جميع الأحرار في العالم المُقبل على تغيّرات عميقة وقريبة، وإنّا لمنتظرون".