لضعف الرقابة على المال العام

‎الهميسات يحذر من استبدال موظفي "المحاسبة"

النائب أحمد الهميسات
أرشيفية
حذر النائب أحمد الهميسات من استبدال موظفي ديوان المحاسبة بموظفي الرقابة الداخلية في المؤسسات الحكومية، لضمان حماية المال العام ومكافحة الفساد، متسائلاً ما إذا كان تقليص عدد صفحات تقرير المحاسبة مؤشراً إيجابياً أم انعكاساً لتقليص دور الديوان الرقابي.
الدار - يرى بعض النواب بأن موظفي ديوان المحاسبة قد تم تقييدهم من ممارسة دورهم الرقابي، ومنعهم من الكتابة للحفاظ على سمعة بعض المؤسسات الحكومية، مما دفع بعض الوزارات بالظهور على الإعلام بمديح نفسها بقولهم:"تقرير المحاسبة يخلوا من المخالفات علينا" وأثار خلو تقرير المحاسبة من مجلس الأمة بشقيه لعامين على التوالي جدلاً واسعاً، هذا ويعتبر مجلس النواب والأعيان حجر الأساس في الدولة!

أنذر النائب أحمد الهميسات من سحب مندوبي ديوان المحاسبة من المؤسسات الحكومية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تغطية التجاوزات وضعف الرقابة على المال العام.

وفي مداخلة له خلال جلسة تشريعية لمجلس النواب اليوم الاثنين، تساءل الهميسات عن تصريح رئيس ديوان المحاسبة بشأن تقلص عدد صفحات تقرير الديوان لعام 2023، وهو الأدنى منذ عام 1977، وما إذا كان ذلك مؤشراً إيجابياً أم انعكاساً لتقليص دور الديوان الرقابي.

وأكد أن ديوان المحاسبة هو إحدى القلاع الرقابية المهمة التي يجب الحفاظ عليها لضمان حماية المال العام ومكافحة الفساد.

كما حذر من استبدال موظفي ديوان المحاسبة بموظفي الرقابة الداخلية في المؤسسات الحكومية، مشدداً على أهمية دور الديوان في ضمان الشفافية والنزاهة.

أخبار متعلقة