وبينت أن الكشوفات الخاصة بالمشتكين من منطقة جديتا أظهرت أن استهلاكهم يتراوح ما بين 8 و22 مترًا مكعبًا في الدورة الشهرية، وأن هذا يؤكد توفر المياه ووصولها للمشتركين، حتى في ظل الطبيعة الجغرافية الصعبة لبعض المناطق، والتي تتطلب جهودًا مضاعفة من قبل كوادر التوزيع.
وأضافت الشركة أنها لا تتوانى عن تزويد أي مواطن لم تصله المياه فعليًا عبر الشبكة، من خلال الصهاريج المستأجرة، وذلك بعد التحقق من الشكوى، مشددة على أن أبواب المديرية مفتوحة لتلقي الملاحظات ومتابعتها بكل مسؤولية.
كما لفتت إلى وجود تحديات متكررة تعيق التوزيع العادل، كوجود عداد مياه يغذي أكثر من عقار، وعدم توفر خزانات أرضية لدى بعض المشتركين، وغياب "الطواشات" في الخزانات المنزلية، مما يؤدي إلى فقدان المياه نتيجة الهدر وسوء الاستخدام، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعًا في الاستهلاك.
ودعت الشركة المواطنين إلى التعامل مع الموارد المائية بعقلانية، والحرص على كل قطرة ماء، خصوصًا في ظل الظروف المائية الاستثنائية التي يمر بها الوطن هذا العام، مؤكدة استمرارها في تقديم الخدمة وتطوير الأداء بالتعاون مع جميع الأطراف.