وأكد الفايز أهمية تعزيز جبهتنا الداخلية والتصدي لخطاب الكراهية والخطاب الجهوي والإقليمي والطائفي، الذي نشهده على مواقع التواصل الاجتماعي، أو ما وصفه بـ"التناحر الاجتماعي"، مبينًا أن الأردن مستهدف من الخارج وبعض المندسين في الداخل، وأن "الذباب الإلكتروني" الموجه ضد الوطن عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي والحسابات الوهمية، لا يهدأ، ويسعى بكل جهده للعبث بنسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية، مما يتطلب رص الصفوف والتصدي بحزم لكل من يعبث بأمن الوطن واستقراره.
وطالب الفايز بتعزيز دور الإعلام الوطني في الدفاع عن الثوابت الأردنية والرسائل الإعلامية التي تستهدف أمن الأردن ووحدته الوطنية، إضافة إلى أهمية توحيد الرسالة الإعلامية الأردنية، مشيرًا في ذات الوقت إلى ضرورة أن يكون للأحزاب دور في التصدي لدعاة الفتنة وخطاب الكراهية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم في محافظة جرش، مع عدد من ممثلي المجتمع المحلي، بحضور مساعد رئيس مجلس الأعيان العين زهير أبو فارس، ورؤساء اللجان في المجلس، إضافة إلى محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور، وأعيان المحافظة ونوابها. ويأتي اللقاء في إطار حرص مجلس الأعيان على التواصل مع مختلف المكونات الاجتماعية والشعبية والشبابية وممثلي مؤسسات المجتمع في مختلف المحافظات، للحوار حول مختلف قضايا الوطن وتحدياته في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وعرض الفايز مختلف التحديات التي واجهها الأردن منذ تأسيس الدولة الأردنية الحديثة، مؤكدًا قدرة الأردن الدائمة على تجاوزها والخروج منها أكثر قوة وصلابة، بفضل حكمة ملوكنا الهاشميين ووعي الشعب الأردني ومنعة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية. وأشار إلى أن أكبر إنجاز حققته الدولة الأردنية هو قدرة جلالة الملك عبدالله الثاني، بحكمته وحنكته السياسية، على الحفاظ على أمن واستقرار الأردن في ظل الصراعات والفوضى المحيطة.
وأكد أن الأردنيين، بمختلف مكوناتهم الاجتماعية، يفتخرون ويعتزون بقيادتهم الهاشمية، كما يفتخرون بالجيش العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية، درع الوطن وحصنه المنيع، الذين سالت دماؤهم الطاهرة دفاعًا عن عزة الوطن وكرامته، وعن فلسطين وأسوار قدسها وفي الجولان، وفي الدفاع عن قضايا أمتنا العربية العادلة.
وشدد الفايز على رفضه، ومعه كافة أحرار الوطن، لأي إساءة لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية من أي جهة كانت، مؤكدًا أن الأردن، وجلالة الملك عبدالله الثاني، وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، خط أحمر، وذلك حتى يبقى الأردن قلعة صمود، ورقمًا صعبًا في المنطقة لا يمكن تجاوزه، ووطنًا عصيًّا على الانكسار، وطودًا شامخًا في وجه التحديات والمؤامرات، ولتكن وحدتنا الوطنية أمانة في أعناقنا، كما أكد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وتساءل الفايز: لماذا يُتهم كل من يدافع عن الوطن وقيادته الهاشمية بالتسحيج والخيانة؟ مشيرًا إلى أن الخائن هو من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره، وهو من يزرع الفتنة بين أبناء الأسرة الأردنية الواحدة، مؤكدًا أن المدافعين عن الوطن وقيادته الهاشمية هم حماة الوطن، وأن المواقف الوطنية لا تسمح لأحد بالمزايدة عليها. وشدد على أن الأردني هو من يدين بالانتماء لثرى الأردن الطهور وبالولاء لقيادتنا الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأضاف: "لست ضد المسيرات والاعتصامات المنضبطة، التي تحرص على أمن الوطن ومصالحه وترفع راية الوطن فقط."
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، أوضح الفايز أن مواقف الشعب الأردني وقيادتنا الهاشمية، كانت ولا تزال مشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن لا أحد يملك الحق في المزاودة على الأردن في مواقفه القومية والعروبية.
وأكد أن الأردن، منذ عهد الإمارة، ساند كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، مشيرًا إلى أن الأردنيين ومعهم أحرار الأمة لن ينسوا تضحيات قيادتنا الهاشمية من أجل فلسطين. فالشريف الحسين بن علي -رحمه الله- رفض الاعتراف بالانتداب البريطاني على فلسطين ورفض إعلان فلسطين وطنًا قوميًا لليهود، فتم التآمر عليه ونُفي إلى قبرص. كما أن جلالة الملك عبدالله الأول -رحمه الله- استُشهد على أبواب المسجد الأقصى.
أما جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- فلم يتوانَ لحظة في السعي لحل القضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وكانت مواقفه نقطة مركزية في النضال العربي والإسلامي من أجل فلسطين، ودرعًا حاميًا للمقدسات الإسلامية والمسيحية من التهويد على مدى عقود.
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يعتبر القضية الفلسطينية أولوية قصوى، ويسعى بكل جهد لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن جلالة الملك يتصدى بكل حزم للعدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ويتصدى للمخططات التوسعية ومحاولات التهجير القسري، ويوصل المساعدات الإنسانية بيديه إلى الأشقاء المحاصرين في غزة، ولهذا فإن الأردن بقيادته الهاشمية، وبعشائره وقبائله ومختلف أطيافه الاجتماعية، كان المدافع الأول عن القضية الفلسطينية منذ عهد الإمارة، ومع انطلاق الثورة الفلسطينية عام 1936، تطوع أبناء القبائل الأردنية في الثورة، كما انضموا إلى قواتنا المسلحة في عام 1948، التي استطاعت حماية الضفة الغربية آنذاك.
وقال: "علينا أن نتنبه لمن يحاول نقل المعركة مع العدو الصهيوني إلى الداخل الأردني، وحرف البوصلة عمّا يجري في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن الحفاظ على المصالح العليا للدولة الأردنية يجب أن يبقى أولوية الأولويات."
وشدد الفايز على أن الهوية الوطنية الأردنية هوية واحدة، مؤكدًا في ذات السياق أن "الأردن هو الأردن، وفلسطين هي فلسطين، وكلنا أردنيون من أجل الأردن، وفلسطينيون من أجل فلسطين."
وأكد أن أمن واستقرار الأردن هو الأولوية، فالأردن أولاً، مشيرًا إلى أن الأردن لا يستطيع تحمل أعباء القضية الفلسطينية وحده، ولا يستطيع خوض حرب مع إسرائيل بمفرده، فقرار الحرب قرار عربي، لكن إذا ما دُعينا لها، أو حاولت إسرائيل العبث بثوابتنا الوطنية، فسنرخص الدم للدفاع عن الوطن وسنتصدى لها بكل قوة.
كما تناول اللقاء الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تواجه الأردن، ومختلف القضايا المتعلقة بالفقر والبطالة والظروف المعيشية، والتنمية والاستثمار. وأوضح أن التحديات الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وأثرت على حياة المواطنين، تعود في أغلبها إلى الأوضاع الإقليمية والصراعات المحيطة بالأردن.
وأكد الفايز أهمية الاهتمام بمحافظة جرش، ودعم المشاريع السياحية والتنموية فيها، وتعزيز حضورها على خارطة السياحة العربية والدولية كوجهة سياحية جاذبة.
وقال إن جلالة الملك عبدالله الثاني يدرك حجم التحديات التي تواجه الوطن والمواطن، ولذلك طرح رؤيته للتحديث الاقتصادي والإداري، بهدف النهوض بالواقع الاقتصادي وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
وختم الفايز حديثه بالتأكيد على أن الأردن دولة قوية بمليكها، وبمؤسسة العرش الهاشمي، وبشعبها، وجيشها، وأجهزتها الأمنية، ومؤسساتها الدستورية، وأنها تواصل مسيرتها الخيرة بقوة رغم صراعات الإقليم وتداعياته، مشيرًا إلى أن قدر الأردن منذ تأسيسه، وبسبب موقعه الجيوسياسي، أن يواجه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية، بعضها داخلي وبعضها خارجي، لكنه تجاوزها دومًا وهو أكثر قوة ومنعة.
من جهتهم، أكد الحضور في مداخلاتهم وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل أردن قوي ومنيع في مواجهة التحديات، ورفضهم المساس بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ومؤسساتنا الوطنية. وأكدوا ولاءهم وانتماءهم للقيادة الهاشمية وتراب الوطن، مشددين على أهمية الحفاظ على المصالح العليا للدولة الأردنية.
واستمع رئيس مجلس الأعيان ورؤساء اللجان إلى ملاحظات المواطنين حول مختلف القضايا الخدمية والاقتصادية، وقضايا الفقر والبطالة في المحافظة، وأهمية متابعتها مع الجهات الحكومية المعنية، وإيجاد حلول مناسبة من خلال إقامة مشاريع استثمارية تشغل الأيدي العاملة.
وكان العين محمود فريحات قد رحّب في بداية اللقاء برئيس مجلس الأعيان وأعضاء المجلس، مقدرًا هذه الزيارة التي تعبر عن توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني وحرصه على التواصل مع المواطنين، مؤكدًا الوقوف خلف القيادة الهاشمية في مواجهة التحديات.
وتسأل الفايز لماذا يتهم كل من يدافع عن الوطن وقيادته الهاشمية بالتسحيج والخيانه ، مشيرا الى ان الخائن هو من يحاول العبث بامن واستقرار الوطن ، والخائن هو من يزرع الفتنة بين ابناء الاسرة الاردنية الواحدة ، فالمدافعين عن الوطن وقيادته الهاشمية هم حماة الوطن ، ومواقفنا الوطنية لا تسمح لاحد بالمزاودة عليها ، مؤكدا ان الاردني هو من يدين بالانتماء لثرى الاردن الطهور وبالولاء لقيادتنا الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني .
وقال انني لست ضد مع المسيرات والاعتصامات المنضبطة والتي تحرص على امن الوطن ومصالحه وترفع راية الوطن فقط .
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه والضفة الغربية المحتلة ، اوضح الفايز ان مواقف الشعب الاردني وقيادتنا الهاشمية على الدوام ، مواقف مشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني ، والدفاع عن القضية الفلسطينية ، لهذا لن نسمح لاحد ان يزاود على الاردن في مواقفه القومية والعروبية ، وفي نصرة شعبنا الفلسطيني ، فالاردن ومنذ عهد الامارة ، ساند كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله ، من اجل الحرية والاستقلال .
وقال ان الاردنيين ومعهم احرار الامة ، لن ينسوا تضحيات قيادتنا الهاشمية من اجل فلسطين ، فالشريف الحسين بن علي رحمه الله ، رفض الاعتراف بالانتداب البريطاني على فلسطين ، ورفض الاعتراف بفلسطين وطنا قوميا لليهود ، فتم التآمر عليه ونفيه إلى قبرص ، كما ان جلالة الملك عبدالله الاول رحمه الله ، استشهد على ابواب المسجد الاقصى .
وأشار الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني ، يعتبر القضية الفلسطينية والدفاع عنها في مقدمة الاولويات ، ويسعى جلالته بكل قوة ، لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقة المشروعة ، باقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني ، وعاصمتها القدس الشرقية .
كما ان جلالة الملك ، يتصدى بكل حزم للعدوان الاسرائيلي الغاشم ، على الاهل في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزه ، ويتصدى بقوة وحزم للمخططات الاسرائيلية التوسعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني ، ويوصل جلالته المساعدات الانسانية بيديه للاشقاء المحاصرين في قطاع غزه ، ولهذا كان الاردن بقيادته الهاشمية ، وبعشائره وقبائله ومختلف اطيافه الاجتماعية ، المدافع الاول عن القضية الفلسطينية منذ عهد الامارة ،ومع انطلاق الثورة الفلسطينية عام ١٩٣٦ وتطوع ابناء القبائل والعشائر الاردنية وانضموا الى الثورة ، كما انضموا الى قواتنا المسلحة عام ١٩٤٨ ، والتي فيها استطاع جيشنا من حماية الضفة الغربية .
وقال علينا ان نتنبه لمن يحاول نقل المعركة مع العدو الصهيوني الى الداخل الاردني ، وحرف البوصلة عما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية ، مؤكدا ان مصالح الاردن العليا والحفاظ على امن الوطن واستقراره يجب ان تبقى اولوية الاولويات .
واكد الفايز ان الهوية الوطنية الاردنية هوية واحد، مؤكدا بذات الوقت الاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين ، وكلنا اردنيون من اجل الاردن ، وفلسطينيين من اجل فلسطين .
واكد الفايز ان امن واسقرار الاردن هو الاولى فالأردن اولا ، مشيرا الى ان الاردن لا يستطيع تحمل اعباء القضية الفلسطينية لوحده ، ولا يستطع خوض حربا مع اسرائيل لوحده ، فقرار الحرب مع اسرائيل قرار عربيا ، لكن اذا ما دعينا الى الحرب ، وحاولت اسرائيل العبث بثوابتنا الوطنية ، فسنرخص الدم من اجل الدفاع عن الوطن ، وسنتصدى لها بقوة ،
كما تناول اللقاء الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تواجه الأردن ، ومختلف القضايا المتعلقة بالفقر والبطالة والظروف المعيشية للمواطنين ، والتنمية والاستثمار ، وفي هذا الاطار اوضح ان التحديات الاقتصادية التي ادت الى زيادة نسب الفقر والبطالة واثرت على حياة المواطنين المعيشية يعود اغلبها للاوضاع الراهنة المحيطة في الاردن والصراعات التي تشهدها المنطقة .
وأكد الفايز أهمية الاهتمام بمحافظة جرش ، ودعم المشاريع المتعلقة في القطاع السياحي والتنموي فيها ، وتعزيز حضورها على خارطة السياحة العربية والدولية كوجهة سياحية جاذبة .
وقال ان جلالة الملك عبدالله الثاني ، يدرك حجم هذه التحديات التي تواجه الوطن والمواطن ، ولذلك طرح جلالته رؤيته للتحديث الاقتصادي والإداري بهدف النهوض بواقعنا الاقتصادي الصعب ، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين .
وختم الفايز حديثه بالتأكيد على ان الأردن دولة قوية بمليكها وبمؤسسة العرش الهاشمي ، وقوية بشعبها وجيشها وأجهزتها الأمنية ومؤسساتها الدستورية ، والأردن دولة تواصل مسيرتها الخيرة بقوة ، رغم صراعات الإقليم وتداعياته ، مشيرا الى ان قدر الأردن منذ التأسيس وبسبب موقعه الجيوسياسي ان يواجه تحديات سياسية واقتصادية وامنية ، بعضها يعود لأسباب داخلية ، وبعضها يعود لأسباب خارجية ، لكنه على الدوام كان يتجاوز هذه التحديات وهو اكثر قوة ومنعة.
من جانبهم فقد الحضور في مداخلاتهم وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل أردن قوي ومنيع في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن ورفضهم المساس بقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمينة ومؤسساتنا الوطنية.
وأكدوا ولائهم وانتمائهم للقيادة الهاشمية وتراب الوطن مشددين أهمية الحفاظ على المصالح العليا للدولة الأردنية.
واستمع رئيس مجلس الأعيان ورؤساء اللجان في المجلس إلى ملاحظات المواطنين حول مختلف القضايا الخدمية والإقتصادية ومختلف قضايا الفقر والبطالة في المحافظة وأهمية متابعتها مع الجهات الحكومية المعنية وإيجاد الحلول المناسبة من إقامة المشاريع الاستثمارية التي تشغل الأيدي العاملة.
وكان العين محمود فريحات في بداية اللقاء رحب برئيس مجلس الأعيان وأعضاء المجلس مقدرا هذه الزيارة للتواصل مع المواطنين التي تعبر عن توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني مشددا على الوقوف خلف القيادة الهاشمية لمواجهة التحديات.
--////