وأضاف الصفدي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وفد اللجنة الوزتارية العربية والإسلامية ، عقد في وزارة الخارجية، الأحد، أن قرار الاحتلال بمنع دخول وفد اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى الضفة الغربية، يؤكد غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها.
وأوضح الصفدي، أن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد خلال لقاء الوفد اليوم الأحد، على أهمية دور اللجنة في حشد موقف دولي فاعل لوقف الحرب على غزة.
وتابع الصفدي "نحن نريد السلام العادل ونعمل من أجله والحكومة الإسرائيلية مستمرة في خطواتها اللاشرعية".
وبين أن الوفد العربي الإسلامي أكد خلال اللقاء مع الرئيس الفلسطيني أهمية وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف بن فرحان خلال المؤتمر الصحفي
،
أن هذا التصرفات لن تزيدنا إلا عزيمة لمضاعفة الجهود الدبلوماسية في المجتمع
الدولي لمواجهة هذه عنجهية إسرائيل.
وقال إن لقاء اللجنة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان
مثمرا وموسعا وتطرق لكافة المواضيع، وعلى رأسها الوصول وقف إطلاق النار، من خلال
إطلاق المحتجزين ودخول المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وأكد أن السلطة الفلسطينية هي الطرف العقلاني في معادلة
الصراع مع إسرائيل.
وبين بن فرحان أن حديث موسع جرى حول مؤتمر حل الدولتين في
نيويورك والمنوي عقه في حزيران الحالي، إضافة حشد وتجييش الرأي العام الدولي
لإيجاد مسار سريع لوقف إطلاق النار في غزة
وقال عبدالعاطي، إن سياسة التجويع التي تتبعها إسرائيل في قطاع غزة تنتهك أبسط حقوق البشر.
وأضاف، أن الوفد العربي الإسلامي بحث خلال اللقاء مع الرئيس الفلسطيني الوضع الكارثي في قطاع غزة.
وشدد على أن مصر تدين المسلك الإسرائيلي برفض دخول اللجنة إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني.
ولفت إلى لقاء وفد اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، مع جلالة الملك عبدالله الثاني، كان مثمرا.