الروابدة: مشكلة الأردن في المسؤولين الهابطين بالمظلات

رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة
رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة
تحدث الروابدة عن بداياته، مشيرًا إلى فترة انخراطه بجماعة الإخوان المسلمين أثناء دراسته في بيروت، قبل أن يقرر الانفصال عنها في وقت مبكر، وتحديدًا قبيل أحداث أيلول 1970.
الدار -   استضافت جامعة العلوم التطبيقية، الأربعاء، رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة، في ندوة حوارية حملت عنوان "تجربتي"، استعرض خلالها محطات من مسيرته السياسية والإدارية.
وتحدث الروابدة عن بداياته، مشيرًا إلى فترة انخراطه بجماعة الإخوان المسلمين أثناء دراسته في بيروت، قبل أن يقرر الانفصال عنها في وقت مبكر، وتحديدًا قبيل أحداث أيلول 1970.
وفي معرض حديثه عن العمل العام، أشار الروابدة إلى ما وصفه بـ"أزمة في إدارة الدولة"، موضحًا أن جزءًا من التحديات يعود إلى تعيين مسؤولين دون خبرة كافية، مستخدمًا وصف "الهابطين بالبرشوت" للدلالة على غياب التدرج الوظيفي في المناصب العليا، مقارنة بما كان عليه الحال سابقًا.
وأكد أن الاعتماد على التكنوقراط لا يعد حلاً دائمًا، مشددًا على أهمية التوازن بين الكفاءة والخبرة الميدانية.
كما استذكر الروابدة فترة توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم، معتبرًا أن أبرز ما سعى لتحقيقه آنذاك هو استعادة مكانة المعلم، داعيًا إلى إعادة الاعتبار للتربية والتعليم باعتبارها حجر الأساس لأي تقدم وطني.

أخبار متعلقة