خاص - غدت مرحلة الثانوية العامة
في الأردن مصدر قلق للأسر والطلبة على حد سواء؛ بعد أن جعلها البعض أساسا لتحديد
مصير الطالب ومستقبله.
وفي خضم ذلك ادعى البعض أن الصدام
ما بين وزارة التربية والتعليم ومنصات التعليم الالكتروني يحمل عبئه طلبة الثانوية
العامة "التوجيهي"، ما دفع البعض للمطالبة بتغيير نظام التوجيهي برمته.
وللتعليق على نظام
"التوجيهي" قال أستاذ المناهج وطرق التدريس في الجامعة الأردنية خالد
البشتاوي إن التوجيهي يؤرق المجتمع الأردني منذ عشرات السنين لا سيما في آخر 20
عاما.
وبين البشتاوي خلال استضافته عبر
برنامج "بصوتك" مع عامر الرجوب على إذاعة "عين إف إم" أن تطور
امتحان التوجيهي هو الأمر الحاسم في إثارة الجدل، مشيرا إلى أنه قبل سنوات لم يكن
هنالك أي منصات وكان الطلبة حريصين على كل حصة مدرسية.
وذكر أن التطور التكنولوجي من
تعليم خصوصي ومنصات وغيرها، أثار الجدل، معتبرا أن معلمي المدارس مميزين.
وأكد أن المنصات أرهقت المدارس
والمعلمين والوزارة والطلبة، مبينا أن وجود البدائل همش من دور الوزارة في موضوع
التوجيهي.
ونوه أن بعض الطلبة أصبحوا يحضرون
جسديا إلى المدرسة وأصبح دور الوزارة يقتصر على تسجيل حضور وغياب الطلبة، حسب رأيه.
وقال إنه من الذين قيموا كتبا
لطلبة التوجيهي، حيث وضعت فيه مسائل متباينة ومتعددة، موضحا أن دراسة الطالب لهذه
الكتب تغنيه عن أي منصة تعليمية.