ظهر عدت مرات

يثير المخاوف...ضباب غامض برائحة كيميائية في فلوريدا

تعبيرية
تعبيرية
أفاد سكان ولاية فلوريدا بانتشار ضباب غامض برائحة "كيميائية" في مناطق متفرقة من الولاية، ما أثار مخاوفهم بشأن صحتهم.

الدار -   أفاد سكان ولاية فلوريدا بانتشار ضباب غامض برائحة "كيميائية" في مناطق متفرقة من الولاية، ما أثار مخاوفهم بشأن صحتهم.

وأصدرت خدمة الطقس الوطنية تحذيرات من الضباب الكثيف بالقرب من جاكسونفيل وتالاهاسي.
ورغم أن الضباب ظاهرة طبيعية في المنطقة، أكد السكان أن هذه المرة "غير طبيعية"، حيث وصف البعض الضباب بأنه يشبه الدخان، رغم عدم وجود حرائق في المنطقة. كما أبلغ العديد عن أعراض صحية بعد التعرض له، مثل السعال والتهاب الحلق وتهيج العين.
جاءت هذه التقارير بعد أسابيع من ظهور ضباب مشابه في المنطقة الشهر الماضي، والذي وصفه السكان بأنه ذو رائحة معدنية. وفي ديسمبر الماضي، أبلغ السكان عن ضباب كيميائي غطى عدة مدن.
ورغم تراجع التقارير في الأسابيع الماضية، يعتقد السكان أن الضباب قد يكون جزءًا من هجوم كيميائي أو بيولوجي. وعبروا عن غضبهم من عدم اعتراف السلطات بالضباب كتهديد صحي. كما أثيرت مخاوف من تكرار تجربة "عملية رذاذ البحر" التي أجرتها البحرية الأمريكية في عام 1950 لاختبار الهجوم البيولوجي.
من جانبها، نفت خدمة الطقس الوطنية وجود أي أدلة على أن الضباب المسبب للأمراض هو جزء من تجربة مشابهة، موضحة أن الرائحة الكيميائية قد تكون ناتجة عن ملوثات في الهواء، تصبح أكثر وضوحا في الظروف الرطبة.

وأضاف الخبراء أن الأعراض الصحية التي يعاني منها السكان يمكن تفسيرها أيضا بالفيروسات الشتوية الشائعة، حيث يمكن أن يؤدي التعرض للضباب إلى تفاقم بعض الأعراض، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.

أخبار متعلقة