واستهدفت الغارات، محيط المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف شمال شرقي البلاد بثماني ضربات جوية، كما تعرضت محافظة صعدة لقصف بـ 10 ضربات جوية.
وفي العاصمة صنعاء، استهدف القصف منطقة السواد في مديرية سنحان جنوب المدينة بثماني غارات.
ولم تصدر بيانات أميركية رسمية بشأن هذه الغارات.
وفي منتصف مارس، أعلنت الولايات المتحدة البدء بشن غارات على الحوثيين في اليمن بسبب استهدافهم خطوط الملاحة البحرية.
وشن الحوثيون عشرات الهجمات على السفن ابتداء من نوفمبر 2023، قائلين إن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين خلال حرب إسرائيل على حركة حماس في غزة.
وخلال تلك الفترة، أغرقت الجماعة سفينتين واحتجزت أخرى وقتلت أربعة بحارة على الأقل في هجمات أدت إلى إرباك الشحن العالمي، إذ أجبرت الشركات على تحويل رحلاتها إلى مسار أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا.
وأعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يناير تصنيف الجماعة منظمة إرهابية أجنبية بهدف فرض عقوبات اقتصادية أشد عليها ردا على هجماتها على الشحن التجاري في البحر الأحمر والسفن الحربية الأميركية التي تدافع عن المنطقة البحرية المهمة.