اللقاء يندرج ضمن مساعي الولايات المتحدة لتعزيز تعاونها مع الحلفاء الإقليميين، وتعريف القيادة السورية الجديدة كـ"شريك محتمل"، وليس كسلطة معترف بها رسميًا.
وفي تصريحات خاصة لموقع "الدار"، أوضح الريس أن اللقاء يندرج ضمن مساعي الولايات المتحدة لتعزيز تعاونها مع الحلفاء الإقليميين، وتعريف القيادة السورية الجديدة كـ"شريك محتمل"، وليس كسلطة معترف بها رسميًا.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال اللقاء إلى مناقشة ثلاثة ملفات رئيسية، أولها يتعلق بدور الفصائل الفلسطينية والعراقية المرتبطة بالمشروع الإيراني داخل سوريا، من حيث طبيعة عملها وحجمها وسبل التصدي لها.
أما الملف الثاني فيتعلق بالتنظيمات الإرهابية، خصوصًا تنظيم "داعش"، وسبل محاربته، إلى جانب بحث آليات سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
وأضاف أن الملف الثالث يتمثل في مستقبل الدعم الأمريكي للقوات الكردية، في ظل التغيرات الإقليمية، ومسؤولية الدولة السورية الجديدة في تأمين الاستقرار وتحمل تبعات هذا الدور.
وأكد الريس أن واشنطن تسعى لإرسال رسالة مفادها أن سوريا يمكن أن تكون شريكًا في النظام الإقليمي الجديد، ما قد يفتح المجال لاحقًا أمام تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة على دمشق.
كما لفت إلى أن اللقاء سيجري رغم عدم اتخاذ واشنطن قرارًا نهائيًا بشأن الاعتراف بشرعية إدارة الشرع، إذ لا تزال لديها أولويات أخرى في المنطقة.
وختم الريس بالإشارة إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد انسحابًا إسرائيليًا من بعض المناطق التي دخلتها مؤخرًا، ضمن تفاهمات أوسع تشمل عدة أطراف إقليمية.