وقالت الوزارة في بيان لها: إن هذا العمل الجبان الذي استهدف أحد أبرز الأصوات الإنسانية والطبية التي نقلت للعالم أوجاع الأطفال الذين يموتون جوعًا، وآلام الجرحى الذين يُحرمون من الدواء، وصرخات الأمهات أمام بوابات المستشفيات، يعكس نية مبيتة لإسكات الحقيقة، وحجب معاناة شعب بأكمله يعيش أبشع كارثة صحية وإنسانية.
وعدّت هذا الاعتداء انتهاكًا خطيرًا لحرية التعبير والعمل الإنساني، فإننا نحمل الإحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامته، مطالبة بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.
ووفق مصادر محلية، فإن قوة مسلحة قتلت الصحفي تامر ربحي رفيق الزعانين، واختطفت الطبيب مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية، أمام مستشفي الصليب الأحمر الميداني بالقرب من فش فرش جنوب غربي خانيونس، وأصابت مساعده بلال برهوم، وكذلك المصور إبراهيم عاطف أبو عشيبة.