بعد 14 عامًا من القطيعة.. بريطانيا تعيد فتح قنواتها مع سوريا رسميًا

1-1806996
الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي

الدار -   في خطوة مفصلية بالسياسة الخارجية، أعلنت المملكة المتحدة، اليوم، استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة استمرت 14 عامًا، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى دمشق.

وقال لامي في بيان رسمي: "هناك أمل متجدد للشعب السوري. من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة في بناء مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا لجميع السوريين."
واستُقبل الوزير البريطاني في القصر الجمهوري من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، حيث جرى بحث آفاق التعاون المشترك وتبادل وجهات النظر حول ملفات إقليمية ودولية.
كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لدعم الجهود الإغاثية داخل سوريا.
تأتي هذه التطورات في إطار تحولات إقليمية ودولية لافتة، حيث بدأت عدة عواصم أوروبية بإعادة النظر في علاقتها مع دمشق بعد سنوات من القطيعة.

أخبار متعلقة