وجاء تصريح روته بعد اجتماع في هلنسكي للدول المطلة على بحر البلطيق.
وأوضح روته في مؤتمر صحفي: "لن اخوض في التفاصيل بشأن الأعداد المحددة للسفن لأن الأمر قد يتفاوت من أسبوع لآخر ولا نريد أن نجعل العدو أكثر دراية مما هو عليه الآن".
وأضاف "المهم هو استخدام الوسائل العسكرية المناسبة في الأماكن المناسبة لردع أعمال مستقبلية مزعزعة للاستقرار".
وتعرضت عدة كابلات بحرية للاتصالات وأخرى للكهرباء لأضرار في الأشهر الأخيرة في بحر البلطيق، ويشتبه مسؤولون أوربيون وخبراء في أنها تندرج في أطار "حرب هيجنة" تخطط لها روسيا.
وعقد اجتماع لمسؤولين من دول الناتو الواقعة على هذا البحر الواسع الثلاثاء في فنلندا للبحث في سبل تعزيز الأمن فيه.
وأضاف روته :"هذا النشاط العسكري يندرج في إطار جهودنا المتواصلة لتعزيز وجودنا العسكري ومراقبة المناطق الرئيسية لحلفنا".
وسينشر أسطول صغير من المسيرات البحرية "لتحسين المراقبة والردع".
وقال حلف شمال الأطلسي في بيان إن هذه العملية ستتواصل لفترة زمنية غير محددة.
وسبق للحلف أن أرسل سفينتين لمراقبة المنشآت البحرية و"اسطول الشبح" الروسي الذي يضم سفنا متهالكة غير مؤمنة بشكل جيد وتسيّر رافعة علما أجنبيا.