تقرير أممي يكشف أن 40 مليون شخص يقبعون تحت خطر الجوع
أغلبهم في غرب أفريقيا ووسطها ويعانون من صعوبة تأمين احتياجاتهم الغذائية اليومية
والتوقعات تشير إلى ارتفاع هذا العدد إلى 52 مليون شخص بحلول منتصف 2025
الدار -
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم
المتحدة (الفاو) ،أن أكثر من 40 مليون شخص، في غرب إفريقيا ووسط القارة السمراء، يعانون
حاليا من صعوبة في تأمين إحتياجاتهم الغذائية اليومية.
وتوثعت المنظمة أن يرتفع هذا العدد إلى 52 مليون شخص بحلول منتصف العام
المقبل .
ووفقا لتقرير "الفاو" فإن 3.4 مليون شخص في المنطقة، يواجهون مستويات طوارئ
من الجوع، ما يمثل زيادة بنسبة 70% مقارنة بالصيف الماضي.
وأرجع التقرير أسباب هذه
الأزمة إلى النزاعات المسلحة، والتهجير القسري، والاضطرابات الاقتصادية، والصدمات
المناخية الحادة .
وأوضح تقرير " الفاو " أن السبب في نزوح أكثر من 10 ملايين شخص يكمن في الصراعات المستمرة في
منطقة الساحل وكذا الحرب الأهلية في السودان ، مشيرة الى تفاقم الأزمة نتيجة الفيضانات الكارثية التي شهدتها كل من نيجيريا وتشاد
خلال هذا العام .
وعلى الرغم من الأرقام المقلقة، فإن التقرير
يشير إلى إنخفاض عدد الأشخاص الذين يعانون من إنعدام الأمن الغذائي بمقدار 7.7
مليون شخص مقارنة بالعام الماضي ويرجع هذا الإنخفاض في الأعداد إلى تزايد في الهطولات المطرية وتحسن طفيف في الوضع الأمني،وهو
ما قد لا يستمر بالوتيرة نفسها.
ومع ذلك، تتوقع المنظمة أن
يكون عرضة للجوع ( واحد من كل 10 اشخاص ) في العام المقبل أي ما يناهز عُشر السكان في
غرب أفريقيا ووسطها، وهي منطقة يبلغ عدد سكانها أكثر من نصف مليار نسمة وفق
تقديرات البنك الدولي .