قال القائد الجديد للإدارة الجديدة لسوريا احمد الشرع، إن مراحل سياسية عدة ستسبق اختيار شخصية الرئيس بينها كتابة الدستور التي رجح ان تستغرق 3 سنوات كونهم يتطلعون لدستور يستمر لأطول فترة ممكنة.
وعن حديثه عن تنظيم انتخابات رئاسية قال إنها قد تستغرق الى 4 سنوات موضحا ان أي انتخابات سليمة ستحتاج لإحصاء سكاني شامل.
وأكد أن قواته حرصت خلال دخولها الى سوريا على تجنب وقوع ضحايا او موجات نزوح وضمان حدوث انتقال للسلطة بشكل سلس.
وأضاف أن تحرير سوريا يضمن امن المنطقة والخليج وسوريا ل 50 سنه قادمه مضيفا ان قوته لن تدخل إيران او جنوب لبنان وانما مدن قرى سورية في مقابلة أجرتها قناة العربية مع الشرع.
وعن رئاسة البلاد قال إن مراحل سياسية عدة ستسبق اختيار شخصية الرئيس بينها كتابة الدستور التي رجح ان تستغرق 3 سنوات كونهم يتطلعون لدستور يستمر لأطول فترة ممكنة.
وعن حديثه عن تنظيم انتخابات رئاسية قال إنها قد تستغرق الى 4 سنوات موضحا ان أي انتخابات سليمة ستحتاج لإحصاء سكاني شامل.
وأوضح الشرع أن سوريا اليوم في مرحلة إعادة بناء للقانون ولإنجاز ذلك ستكون هناك حاجة لمؤتمر حوار وطني جامع لكل مكونات المجتمع وهذا المؤتمر سيشكل لجان مختصة.
الشرع أكد ان الحديث عن تعيينات اللون الواحد صحيح وان المرحلة تحتاج انسجاما وشكل التعيينات الحالي كان من ضرورات المرحلة وليس اقصاء لاحد لان المحاصصة ستدمر المرحلة الحالية.
وعن هيئة تحرير الشام أكد عزمه حلها خلال مؤتمر الحوار الوطني وبالنسبة لقرار 22/54 قال ان الظروف تغيرت معتبرا ان الأمم المتحدة فشلت بمهمتها وأعرب الشرع بتصريحات السعودية واعتبرها إيجابية وتظهر حرصا سعوديا على استقرار سوريا.
ويذكر أن الشرع هو زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت الإطاحة بالنظام السابق في الثامن من ديسمبر كانون الأول. وتأتي تعليقاته في وقت تحاول فيه الإدارة الجديدة في دمشق طمأنة دول الجوار بأنها تنصلت عن جذورها المرتبطة بجماعات إسلامية متشددة.