وبحسب بيان أشار الوابل الى أن هذا المشروع هو ثمرة رؤية طموحة لجعل إدارة الأضاحي أكثر كفاءة واستدامة، موضحا أن تكنولوجيا تبريد الأضاحي أسلوب يحترم قيمة النعمة ويحافظ على استدامتها.
وأضاف، في كل موسم يزداد الاهتمام بكيفية حفظ لحوم الأضاحي بشكل آمن وصحي يليق بضيوف الرحمن بأفضل التقنيات، وبطاقة استيعابية تتجاوز مليون رأس، ضمن منظومة هي الأكبر من نوعها في العالم، لتصبح تجربة حفظ اللحوم في المملكة نموذجا عالميا يحتذى به، وهو ما يعكس الجهد المبذول الذي يبذله فريق العمل في كل خطوة من رحلة اللحوم، بدءا من الاستلام والفحص، مرورا بالتجميد والتخزين، وانتهاء بالتوزيع.
وأكد أن كل أضحية هي هدية ثمينة يجب أن تصل إلى المستفيدين بأعلى جودة ممكنة، ولهذا فإننا لا نكتفي بالتجميد والتخزين، بل أيضا ضمان وصول اللحوم إلى الجمعيات الخيرية والجهات المستفيدة وفق أعلى معايير الرقابة والسلامة.