وأكدت الوزارة في بيان مقتضب أن التحركات الأمنية تهدف إلى "فرض الأمن والاستقرار"، ومنع تفاقم الأوضاع، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وتأمين الطرق الحيوية في المدينة ومحيطها.
ويأتي إعلان الداخلية السورية بعد انسحاب القوات الحكومية من السويداء في وقت سابق، ضمن تفاهم تم التوصل إليه مع قيادات درزية محلية بوساطات دولية، ما فتح الباب أمام تصاعد المواجهات بين الطرفين، وأسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، وفق تقديرات محلية.
وتشهد مدينة السويداء ومحيطها حالة من التوتر الشديد، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني في ظل حركة نزوح متواصلة للعائلات، وخاصة من أبناء العشائر البدوية.