شددت الأونروا، في بيان لها، على أن طواقمها "ليست هدفا"، موضحة تفاصيل حادثة أحد موظفيها "كمال" الذي غادر منزله في رفح في 23 آذار، مرتديا سترة الأمم المتحدة، وقاد سيارة تحمل علامات الأمم المتحدة بوضوح، ولكن سرعان ما فقدت الأونروا الاتصال به.
وشددت الأونروا، في بيان لها، على أن طواقمها "ليست هدفا"، موضحة تفاصيل حادثة أحد موظفيها "كمال" الذي غادر منزله في رفح في 23 آذار، مرتديا سترة الأمم المتحدة، وقاد سيارة تحمل علامات الأمم المتحدة بوضوح، ولكن سرعان ما فقدت الأونروا الاتصال به.
وقالت الوكالة إن مكان كمال بقي مجهولا لأيام، إلى أن جرى العثور على جثمانه في مقبرة جماعية، "إلى جانب رفات مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، قتلوا على يد القوات الإسرائيلية" مشيرة إلى أن كمال، قتل "بضربة واحدة أو عدة ضربات في مؤخرة جمجمته"، ومن ثم دفن بجوار أعضاء فريق الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقالت الأونروا إنها لم تتلقَّ أي رد مباشر بشأن وفاة كمال، على الرغم من الطلبات العديدة التي قدمتها إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، قال المفوض العام للأونروا فليب لازاريني: "عمل كمال مع الأونروا لأكثر من 20 عاما. وترك زوجته وأطفاله وراءه، إنها واحدة من حالات كثيرة لا يمكن احتمالها. الإفلات من العقاب يفتح الباب أمام مزيد من الفظائع".
وطالب لازاريني بإجراء تحقيقات مستقلة في مقتل كمال وجميع موظفي الأونروا الآخرين الذين قُتلوا في غزة، والذين بلغ عددهم حتى الآن أكثر من 310 أشخاص، مذكرا أن الأمم المتحدة تكبدت أكبر عدد من الضحايا في صفوفها خلال حرب غزة من أي صراع آخر منذ تأسيس المنظمة.