وقال لاري ليثا، قائد الشرطة في مقاطعة كير الأكثر تضرراً، إن 68 شخصاً لقوا حتفهم، من بينهم 28 طفلاً. وكان غريغ أبوت، حاكم ولاية تكساس، قد أشار في مؤتمر صحافي سابق إلى تسجيل عشر وفيات في مقاطعات مجاورة.
ويسابق عناصر الإنقاذ في تكساس الزمن للعثور على عشرات المفقودين الذين جرفتهم الفيضانات المفاجئة، في حين حذر خبراء الأرصاد الجوية من فيضانات جديدة.
وانضم سكان تكساس إلى جهود الإنقاذ والبحث عن مفقودين، من بينهم 11 فتاة كنّ في مخيم صيفي على ضفة نهر.
وبقيت عدة تحذيرات من الفيضانات قائمة يوم الأحد في أنحاء وسط تكساس.
وقد حذر ندان باتريك، نائب حاكم تكساس، من أن الأمطار الغزيرة من المرجح أن تسبب المزيد من الفيضانات. وقال لمحطة "فوكس نيوز": "نتوقع أن يرتفع عدد (القتلى) للأسف".
كذلك، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
وبدأت الفيضانات، الجمعة، إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر. وقال مسؤولون إن سرعة تشكل الفيضانات ومستواها كانا صادمين.
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حالة "الكارثة الكبرى" في تكساس، ما يعني تخصيص موارد إضافية للولاية.
من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثاً عن ناجين وجثث. وأضاف: "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين".