وأشارت إلى أن طهران أبلغت الجانبين القطري والعُماني أنها غير مستعدة للجلوس إلى طاولة التفاوض ما دامت العمليات العسكرية مستمرة، معتبرة أن الظروف الحالية لا تسمح بأي تحرك دبلوماسي فعّال.
ويأتي هذا الموقف الإيراني في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهات، وسط تحذيرات من انزلاق المنطقة إلى صراع مفتوح طويل الأمد، مع تزايد وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين الجانبين.
في السياق ذاته، أُعلن عن إلغاء الجولة السادسة من المحادثات النووية التي كانت مقررة في مسقط، والتي انطلقت جولاتها الأولى في أبريل الماضي، وسط مخاوف من فشل المسار الدبلوماسي بسبب التصعيد العسكري الأخير.
في المقابل، نفت طهران صحة ما تردد عن طلبها إشراك الولايات المتحدة في التوسط لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، أو بشأن استئناف مفاوضات الملف النووي، معتبرة تلك الأنباء غير دقيقة.
وتعكس هذه التطورات حجم التوتر الإقليمي المتصاعد، خاصة بعد الموجة الأخيرة من الهجمات التي طالت منشآت عسكرية ونووية داخل إيران.