خلافاً لما هو شائع.. التدخين لا يؤثر على الجسد فقط

smoking-cigarette
تعبيرية
في مسعى لفضح الاستراتيجيات الدعائية التي تعتمدها شركات التبغ لترويج منتجاتها وجذب فئات جديدة من المدخنين، ولا سيما الشباب.
الدار -أطلقت منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، الذي يُصادف 31 مايو من كل عام شعارها لهذا العام تحت عنوان: "كشف الزيف: فضح أساليب صناعة التبغ والنيكوتين"، في مسعى لفضح الاستراتيجيات الدعائية التي تعتمدها شركات التبغ لترويج منتجاتها وجذب فئات جديدة من المدخنين، ولا سيما الشباب.
ولم تَعُد التحذيرات تقتصر على الأضرار الجسدية للتدخين، بل امتدت لتُبرز تأثيراته الخطيرة على الصحة النفسية، فخلافًا لما هو شائع، لا يخفف التدخين من التوتر أو الضغط العصبي، بل يُفاقم مشاعر القلق ويزيد احتمالات الإصابة بالاكتئاب.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة هندوسيان تايمز الهندية، فقد أوضحت الدكتورة بافيترا شانكار، أخصائية الطب النفسي في مستشفى "آكاش هيلث كير"، أن الإقلاع عن التدخين يُفضي إلى تحسّن ملحوظ في الحالة النفسية خلال أسابيع قليلة فقط.
وأشارت إلى أن الأفراد الذين يتوقفون عن التدخين غالبًا ما يشعرون بقدر أكبر من الهدوء، وتتحسن نوعية نومهم، كما يزداد شعورهم بالسيطرة على الذات والثقة بالنفس.
وأضافت شانكار أن النيكوتين يُحدث اضطرابًا في كيمياء الدماغ ويؤثر على مراكز تنظيم المشاعر، ما يجعل المدخن أكثر عرضة للتقلبات المزاجية والاضطرابات النفسية.
وتؤكد الجهات الصحية أن مواجهة الدعاية المضللة لصناعة التبغ تتطلب رفع الوعي بجميع أوجه الخطر، مشددة على أن الإقلاع عن التدخين لا يحمي الرئتين فقط، بل يُعزز الصحة النفسية ويُعيد التوازن للعقل والجسد معًا.

أخبار متعلقة