وأكد الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام أن الجهات المختصة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، مشددًا على عدم التهاون مع مثل هذه السلوكات التي تُعد مسيئة ومرفوضة مجتمعيًا.
وفي تفاصيل الواقعة، أوضح الناطق الإعلامي باسم المديرية أن فريقًا تحقيقياً خاصًا من الإدارات المعنية باشر التحقيق فور تداول الفيديو، وتمكن من تحديد هوية الأحداث الثلاثة. وبيّن أن اثنين منهم ظهرا في المقطع المصور، فيما كان الثالث أسفل الجسر يجمع الأعلام الملقاة بزعم بيعها لاحقًا.
ما هي العقوبة المتوقعة؟
تساءل مواطنون عن العقوبة المحتملة التي قد تُفرض على الأحداث المتورطين في هذه الحادثة المسيئة.
وفي هذا السياق، أوضح الخبير القانوني الدكتور أشرف الراعي أن الفقرة (د/26) من قانون الأحداث الأردني تنص على أنه "إذا اقترف المراهق جنحة، فعلى المحكمة أن تفصل في الدعوى بأي من التدابير المنصوص عليها في المادة (24) من هذا القانون"، والتي تشمل تدابير غير سالبة للحرية مثل:
اللوم والتأنيب.
التوبيخ.
التسليم للولي أو الوصي أو الحاضن.
الإشراف والمراقبة من شخص مؤتمن أو أسرة موثوقة.
الإشراف من قبل مراقب السلوك لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على ثلاث سنوات.
الإلحاق ببرنامج تأهيلي أو تدريبي لمدة تتراوح بين ستة أشهر وثلاث سنوات.
أداء خدمة مجتمعية بين 40 إلى 100 ساعة.
عقوبة الإساءة للعلم الأردني
وأشار الراعي إلى المادة (12/أ) من قانون الأعلام الأردني، التي تنص على أنه: "يعاقب كل من مزق أو حقر أو أقدم بأي وسيلة أو بأي صورة من الصور، قولًا أو فعلًا، بقصد الإساءة إلى أي من الأعلام المنصوص عليها، بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين، وبغرامة لا تقل عن 1000 دينار ولا تزيد على 3000 دينار"، وذلك بصرف النظر عن ما ورد في قانون العقوبات.
وأكدت مديرية الأمن العام أنها لن تتهاون مع أي سلوك يمس الرموز الوطنية، وستلاحق كل من يقوم بالإساءة أو العبث بها، وستتخذ بحقهم أشد الإجراءات القانونية.