زار وزير الأشغال بلدة العراق في الكرك بعد تعرضها لسيول نتج عنها أضرار مادية وزراعية
وأكد أبو السمن، خلال زيارة ميدانية للبلدة المتضررة، أن المنطقة رغم وقوعها ضمن اختصاص بلدية مؤتة والمزار وخارج نطاق عمل وزارة الأشغال، إلا أن المصلحة العامة وخدمة المواطنين تتصدر الأولويات، ما يستوجب تدخلاً سريعاً لمعالجة الأضرار.
وشدد الوزير على أهمية التنسيق بين كوادر الوزارة، والبلدية، ومجلس الخدمات المشتركة لصيانة الطرق المتضررة، وإعادة تأهيل شبكات تصريف مياه الأمطار، داعياً إلى إعداد دراسة هندسية شاملة للمناطق المتأثرة بهدف تنفيذ حلول فنية عاجلة تمنع تكرار ما حدث مستقبلاً.
والتقى أبو السمن عددا من أهالي البلدة واستمع منهم لمشاهداتهم حول ما حدث وأبرز أقتراحاتهم واحتياجاتهم للتعامل مع آثار السيول، مؤكدا أهتمام وزارة الأشغال بتقديم كل أشكال الدعم واعدا بنقل مطالبهم الى الحكومة.
وكانت بلدة العراق قد تعرضت خلال اليومين الماضيين إلى انجرافات وانهيارات كبيرة، طالت الطرق الداخلية والزراعية، إلى جانب تضرر العبارات والمزارع، ما أدى إلى خسائر مادية جسيمة في البنية التحتية.