حركة حماس قدمت مقترحا للقاهرة، يتضمن الاستعداد لوضع مخزونها العسكري تحت إشراف وسيطرة ، في خطوة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ونقلت القناة عن مصر عربي لم تسمه، أن "المقترح غير المسبوق يتضمن استعداد للتخلي عن أسلحتها الثقيلة، بما في ذلك الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، ووقف حفر الأنفاق والتجنيد والتدريبات العسكرية".
وأوضح المصدر أن "حماس ترفض تسليم أسلحتها الفردية والدفاعية، مثل أسلحة القنص، والصواريخ قصيرة المدى والمتفجرات، حيث قسّمت الحركة ترسانتها إلى ما تعتبره أسلحة هجومية وأخرى دفاعية".
وأشار إلى أن "الحركة طلبت من القاهرة عرض هذا المقترح على ، باعتباره جزءا من مبادرة أوسع لما يُعرف باستراتيجية اليوم التالي".
وكانت القناة ذاتها نقلت سابقًا عن مصادر استخبارية أن حماس تُجري محادثات سرية استعدادا لاحتمال التخلي عن السيطرة المدنية على غزة، ضمن خطة تهدف إلى احتواء التصعيد وفتح باب التفاوض.
في المقابل، لم تُظهر الحكومة الإسرائيلية أي تجاوب علني مع هذه العروض، ورفضت بعضها بشكل واضح، بينما تُواصل استعداداتها لتوسيع عملياتها في القطاع، بحسب القناة.
وكان مصدر فلسطيني مطّلع قد صرّح لصحيفة "يسرائيل هايوم" بأن حماس مستعدة فعليًا لنزع السلاح والخروج من غزة، رغم معارضة داخلية من بعض قادتها، وعلى رأسهم محمد السنوار.