الزعيم الدرزي أجرى اتصالات مكثفة مع سوريا ودول عربية وإقليمية، أثمرت عن اتفاق لتهدئة الاشتباكات في منطقة ذات غالبية درزية، جنوب دمشق.
وأوضحت القناة أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، أجرى اتصالات مع الإدارة والسعودية، قطر والأردن، وتركيا، وطلب التدخل لـ"وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا في سوريا لوقف حمام الدم".
وطلب جنبلاط، أن" تتم معالجة الأمور انطلاقًا من منطق الدولة ووحدة سوريا بجميع مكوناتها"، إضافة إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقا للقناة، سيصل وفد يضم شيوخا من الطائفة الدرزية بهدف وضع الصيغة النهائية للاتفاق لضمان "عدم العودة إلى الاقتتال الداخلي، الذي لا يفيد إلا العدو الإسرائيلي" وفق تعبيره.
وتقع بلدة على بعد نحو 15 كيلومترا جنوب غربي العاصمة السورية في ريف دمشق، سكانها من الأقلية الدرزية ومسيحيون.
وشهدت البلدة ليل الثلاثاء الأربعاء، اشتباكات ذات خلفية طائفية أسفرت عن مقتل شخصين.
وجاءت هذه الأحداث غداة اشتباكات مماثلة في منطقة جرمانا المجاورة لدمشق أيضا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المقاتلين الدروز والمسلحين "المهاجمين المرتبطين بالسلطة"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.