أول عملية إسقاط مساعدات جوا على غزة منذ أشهر

e8aec830-6a72-11f0-8794-7569c8f95225.jpg
أول عملية إنزال جوي للمساعدات علة غزة منذ أشهر
الدار -   بعد وصول الجوع في قطاع غزة حدود "الكارثة" وعدم تمكن ثلث الأسر من تناول الطعام لأيام، أعلن الاحتلال  الذي  يفرض حصاراً شاملاً على القطاع تعليقاً مؤقتاً للأعمال العسكرية في بعض المناطق والسماح باستئناف إسقاط المساعدات من الجو.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، إسقاط مساعدات إنسانية جواً على القطاع.
وتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "تجديد إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو في إطار الجهود لنقل المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة".
وتقول منظمات إغاثة دولية إن جوعاً جماعياً ينتشر الآن بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مع نفاد المخزونات، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول المساعدات للقطاع في مارس/آذار قبل أن تفتح المجال لدخولها وفق قيود جديدة في مايو/أيار.
وقال برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إن زيادة كبيرة في المساعدات الغذائية فقط هي التي يمكن أن تؤدي إلى استقرار "كارثة الجوع" التي تجتاح غزة، أما الجيش الإسرائيلي فقال: "لا تجويع في غزة"
فجر الأحد، قال جيش  الاحتلال الإسرائيلي أن عملية الإسقاط شملت سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة.
قبل ذلك، أوضح جيش الاحتلال  أن عملية إسقاط المساعدات من الجو ستكون بالتعاون مع منظمات دولية.
وأشار لتحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية، و"تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق التي تشهد اكتظاظاً من السكان".
وقالت فرانس برس إن "إسرائيل ستسمح بإلقاء المساعدات ولن تشارك في العمليات".

أخبار متعلقة