وتاليا ما نشره البطاينة: والله ماني على مدح الرياجيل
بَخيلٍ، خاصه لا جيت أمدح في زحول الرّجال
المشكله مدحهم حمل لا شلته ثَقِيلْ،
من ثقلها ما يقدر عليها كبار الْجمَالْ
حتى لو تحاملت على حملها لا بد
يَميل، مال الجمل حيله على حمل الْأَثْقَال
أجل وش حيله قلم بالقصايد يَخيل، في
معانيها صدق من مزون الْخَيَالَ
قصيدة ماهي غزل فالطرف الْكَحِيل،
ولا هي عتاب وشكوى حال دُونَ حَال
قصيدة مدح في ذاك الشَّهْم
الْأَصيل، أبو محمد اللي يشهد له فوح الدّلَال