- رئيس لجنة بلدية إربد: أخر طابق تم تأجيره عام 2021
الدار - عدي صافي – قالت
أمين سر مجلس البناء الوطني منى البلاونة، إنه تم الكشف عن البناء الذي انهار في مدينة اربد، وبناء على المؤشرات الحسية، فإن الطابق الأول للبناء بني قبل 40 عاما، فيما تم بناء الطوابق الأخرى بين عامي 2005 و2021.
وأوضحت أن
"الشرفات" موجودة على جوانب المبنى تم إضافتها بشكل لاحق لعمليات
البناء.
وذكرت أنه تم
إخلاء المبنى بشكل كامل إضافة إلى المباني القريبة التي قد تتعرض لأضرار بسبب
عملية الإنهيار.
وأوضحت أنه قبل
3 أيام أصبح هنالك تساقط في "قصارة" السقف بشكل مباشر، ما دعا أحد
المستأجرين إلى إبلاغ محافظ إربد ليتم إتخاذ الإجراء المناسب الذي تمثل في إخلاء
السكان.
وقال رئيس اللجنة
المؤقتة لبلدية إربد الكبرى عماد العزام ، إن عمر البناء نحو 45 عاما، وتم بناء 6 شقق إضافية عليه ما جعله غير قادر على التحمل.
وأكد العزام
خلال حديثه عبر برنامج بصوتك مع عامر الرجوب عبر أثير "عين إف إم" على
ضرورة سلامة المنشآة، وأهمية عدم الموافقة على بناء شقق إضافية في حالات عدم تحمل
البناء. وذكر أن الجهة
التي منحت إذن بناء طوابق إضافية هي بلدية إربد قبل أعوام.
*محافظ
إربد: اتخذنا كافة الاحتياطات اللازمة
محافظ إربد
رضوان العتوم، أوضح أن سرعة الاجراءات حالت دون وقوع كارثة ،وتم إخلاء السكان مباشرة.
وذكر العتوم في
حديث عبر برنامج بصوتك عامر الرجوب عبر أثير "عين إف إم" أنه تم إغلاق
الطرقات وأخذ الاحتياطات اللازمة قبل انهيار المبنى.
وأفاد أن مالكي
البناية يعملون في مجال العقارات وأبدوا تعاونا كبيرا مع الجهات المختصة لإخلاء
المستأجرين. وأكد أن
المهندسين الذين قاموا بالدراسات وجدوا أن هنالك خلل يتعلق بالمياه في جدران المبنى.
ولفت إلى أن الأجهزة المختصة لم تسمح لأي شخص بالاقتراب من
المبنى أو العودة إليه حتى من سكان البناية، وذلك حرصاً على سلامتهم، مؤكدا أن
الأجهزة المختصة أغلقت الشارع الرئيسي بعد إشارة الدراوشة ضمن محيط ما يعرف بدوار
الماسة خشية انهيار البناية، إضافة الى إغلاق الأجهزة الأمنية الشوارع المؤدية إلى
الدوار باتجاه الشمال والشرق كإجراء احترازي.