عدي صافي -
قال المدير التنفيذي لمركز الحياة راصد، عمرو النوايسة، إن استمارة الدراسة
التقيمية، التي قدمها المركز حول أداء المجالس البلدية شارك فيها أكثر من ألفي
مواطن.
وبين
النوايسة خلال برنامج بصوتك مع عامر الرجوب أن المركز لا يقود هجمة شرسة ضد
اللامركزية، مشيرا إلى أن من يعمل في الشأن العام يجب أن يكون مستعدا لمواجهة
الانتقادات.
وذكر أن
مجالس المحافظات وجدت منذ عام 2015، بهدف أن تكون مشروعا تنمويا استثماريا وتقلل
من نسب البطالة، مشيرا إلى أن النقد يهدف إلى تعزيز التنمية المجتمعية.
وأشار إلى أن
الدراسة نبهت إلى وجود مشكلة يجب معالجتها، مبينا أن هناك مجالس محافظات قدمت
الكثير ولا يمكن القول إن تلك المجالس أو اللامركزية فشلت.
وأكد أن من
يترشح لتلك المجالس جاء لحل التحديات الموجودة ومواجهتها.
وكان مركز
الحياة راصد، قد أطلق نتائج الدراسة التقييمية لآراء الأردنيين حول أداء البلديات
ومجالس المحافظات، والتي شملت أكثر من ألفين وثلاثمئة مواطن ومواطنة من مختلف
محافظات المملكة.
واستعرضت
الدراسة مؤشرات فاعلية المجالس، مستوى الخدمات، درجة النزاهة، والتحول الرقمي، إلى
جانب واقع الكفاءة والرقابة والتنمية، وذلك في فندق الشيراتون في تمام الساعة
الرابعة مساء، وسيتضمن المؤتمر عرضا تفصيليا لنتائج الدراسة واستعراضا لبعض
الحالات المتعلقة بمؤشرات النزاهة.