وتزداد الضغوط على نتنياهو للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم بينما يدعمها آخرون منهم وزير الخارجية جدعون ساعر.
وقالت حركة حماس الجمعة إن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة "اتسم بالإيجابية"، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترامب إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية" على هدنة مدتها 60 يوما.
لكن في إشارة إلى التحديات المحتملة التي لا تزال تواجه الجانبين، قال مسؤول فلسطيني من إحدى الفصائل المتحالفة مع حماس إن المخاوف لا تزال قائمة بشأن المساعدات الإنسانية والمرور عبر معبر رفح على الحدود مع مصر وتوضيح الجدول الزمني لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن التعديلات التي تريدها حماس إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار "غير مقبولة لإسرائيل".
وأضاف مكتب نتنياهو أن الوفد سيتوجه رغم ذلك إلى قطر للمشاركة في محادثات بشأن اتفاق محتمل "لمواصلة جهود تأمين عودة رهائننا استنادا إلى المقترح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل". ومع ذلك، قال مكتبه إن الوفد سيتوجه إلى قطر "لمواصلة الجهود لتأمين عودة رهائننا بناء على الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل".
وقال نتنياهو، الذي من المقرر أن يلتقي مع ترامب في واشنطن الاثنين، مرارا إنه يجب نزع سلاح حماس، وهو مطلب ترفض الحركة المسلحة مناقشته.