وأضاف المنشور:"تمكن فريق كومار-للمرة الأولى – توضيح كيفية تشكّل هذه المستقبلات لمركّبات بروتينية معقدة داخل الخلايا. سيساعد هذا الاكتشاف على تعطيل المستقبلات بدقة في الأنسجة المريضة فقط، دون المساس بالخلايا السليمة. واعتمد البحث على تقنية بروتيومية مبتكرة كشفت الفروق الجزيئية الدقيقة بين أنواع الأنسجة"
وأوضح الباحثون أن المستقبلات المذكورة تعد الهدف الرئيسي لعلاج الأورام المعتمدة على الهرمونات، مثل سرطانات الثدي والبروستات والمبيض، لكن المشكلة تكمن في أن الأدوية الحالية لا تُثبط الخلايا السرطانية فقط، بل تؤثر أيضا على الأنسجة السليمة، مما يتسبب في آثار جانبية خطيرة، فعلى سبيل المثال قد تزيد أدوية سرطان الثدي من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
تجدر الإشارة إلى أن علماء من جامعة لوند في السويد قد تمكنوا أيضا من اكتشاف نقطة ضعف لدى واحد من أخطر سرطانات الجلد، وهو الورم الملانيني، ما يخلق أملا في تطوير علاجات أكثر فعالية لهذا المرض.