الأحاديث التي تدور في الغرف المغلقة تتحدث عن تعديل محتوم على عدد لا بأس به من رؤساء الجامعات، بين استبدال للبعض وإجراء تنقلات لآخرين.
ورجحت مصادر "الدار" إجراء وزير التعليم العالي تغييرات شاملة في رئاسة بعض الجامعات خلال وقت قريب، لا سيما بعد تصريحاته الأخيرة التي شكلت صدمة في الوسط التعليمي، ورآها البعض تسيء للمنظومة التعليمية في الأردن، بينما اعتبرها اخرين تجسد مشكلة واقعية.
وكان محافظة تحدث عن سرقة الأبحاث أو شرائها في بعض الجامعات بهدف الحصول على ترتيب متقدم في التصنيفات العالمية.
ويذكر أنه قبل أكثر من شهر علم "زاجل" موقع الدار أنه تم تأجيل التغييرات التي ستطال رؤساء الجامعات، لوجود تباين في وجهات النظر بين رئيس الوزراء جعفر حسان ووزير التعليم العالي والبحث عزمي محافظة.
وبحسب المصدر المطلع، فإن سبب عدم التوافق يعود لقناعة الوزير المحافظة بأنه يرغب بتغيير عدد كبير من الرؤساء، والرئيس حسان يرعب بالتريث.
فهل سنرى توافقا بينهما وتغييرا شاملا بعد تصريحات محافظة؟