وأكد الحنيفات في تصريح صحفي، أن الظروف الإقليمية أثرت بشكل كبير على القطاعات كافة في الأردن، إلا أن القطاع الزراعي كان الأكثر تضرراً بسبب طبيعة المنتجات الزراعية القابلة للتلف السريع.
وأشار إلى أن الانفراجة الحالية توفر فرصة حقيقية لدعم القطاع الزراعي من خلال استعادة الأسواق الخارجية، لافتاً إلى وجود توجيهات ملكية لتعزيز التعاون مع سوريا عبر تزويدها بالإنتاج الزراعي والصناعي، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا والبحث العلمي الأردني لتطوير القطاع الزراعي السوري.
ونوه إلى أهمية الشراكة الحقيقية بين المزارعين في البلدين من خلال تسهيل الاتفاقيات وتيسير انسياب السلع بين القطاعين الخاصين في الأردن وسوريا.
وشهد السبت تحميل أول شحنة من الخضار والفواكه من سوق العارضة المركزي إلى سوريا، بعد توقف دام 13 عاماً، تحت إشراف جمعية اتحاد المصدرين الأردنيين، بحضور وزير الزراعة والسفير السوري في عمّان.