وقال نيل ريمري وسيني هافربيك لتلفزيون "VRT" البلجيكي إنهما تمكّنا من دخول الملعب قبل يوم من المباراة النهائية، ثم اختبآ في كابينة مرحاض داخل الاستاد بعدما علّقا لافتة مزيفة مكتوب عليها "خارج الخدمة" على باب المرحاض لتضليل الموظفين.
وبينما كان موظفو الملعب يستخدمون المرافق، جلس الشابان في صمت تام ومعهما حقيبة صغيرة بها وجبات خفيفة، وقال ريمري: "كنا نلعب بهواتفنا لنقتل الوقت. الأضواء كانت مشتعلة طوال الوقت، والمكان غير مريح، فلم نستطع النوم. كانت تجربة شاقة نفسيا وجسديا".
وأضاف ريمري: "راقبنا الحراس واخترنا من كان يبدو أقل انتباها. تصرفنا وكأننا نملك تذاكر، ومع الطعام والهواتف في أيدينا، مشينا بكل بساطة ودخلنا".
الشابان كانا حاضرين في فوز باريس سان جرمان الكبير بنتيجة 5-0 على إنتر ميلانو، وعلّقا: "لقد كانت أجمل مباراة كرة قدم شاهدناها في حياتنا".