أسينسيو في مرمى الانتقادات.. سلسلة أخطاء تهدد مستقبله مع ريال مدريد

اسنسيو يرتكب سلسلة أخطاء تهدد مستقبله مع ريال مدريد
اسنسيو يرتكب سلسلة أخطاء تهدد مستقبله مع ريال مدريد
الدار -   تحول المدافع راؤول أسينسيو من مشروع موهبة واعدة في دفاع ريال مدريد إلى مصدر قلق داخل الجهاز الفني، بعد سلسلة من الأخطاء الحاسمة التي ارتكبها خلال بطولة كأس العالم للأندية، وأثرت سلبًا على نتائج الفريق في أكثر من مناسبة.
واستهل ريال مدريد مشواره في البطولة بمواجهة الهلال السعودي، وبينما كانت المباراة تسير بثبات، ارتكب أسينسيو هفوة غير مبررة حين أمسك بماركوس ليوناردو داخل منطقة الجزاء، رغم أن المهاجم لم يكن في وضع تهديفي خطير.
الحكم لم يتردد في احتساب ركلة جزاء، أسفرت عن هدف التعادل (2-2)، وهو ما أنهى اللقاء بتقاسم النقاط.
ورغم الانتقادات، حاول المدرب تشابي ألونسو التخفيف من وطأة الخطأ، موضحًا أن استبدال أسينسيو بين الشوطين جاء نتيجة وعكة صحية تطلبت علاجًا بالمضادات الحيوية.
أزمة باتشوكا
بعد 4 أيام فقط، وقع اللاعب في خطأ أكثر تأثيرًا خلال مواجهة باتشوكا المكسيكي.
ففي الدقيقة السابعة، فشل أسينسيو في مراقبة سالومون روندون، ما اضطره لارتكاب خطأ عنيف أدى إلى طرده المبكر، وترك الفريق منقوصًا عددياً منذ الدقائق الأولى.
وبرغم الفوز لاحقًا، أقر الحارس تيبو كورتوا قائلاً: "هو يعلم أنه ارتكب نفس الخطأ مرتين، والتعلم مطلوب".
فيما علق ألونسو بقسوة غير معتادة:
"هذا النوع من الأخطاء يغير كل خطط المباراة. من الأفضل أن نستقبل هدفًا مبكرًا على أن نُطرد. سنتحدث مع راؤول لتجنب تكرار هذا السيناريو".
كابوس باريس
بعد جلوسه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية، عاد أسينسيو أساسياً في نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان، لكن عودته كانت كارثية.
في الدقيقة السادسة فقط، فشل في التعامل مع كرة سهلة داخل منطقة الجزاء، ليخطفها عثمان ديمبلي ويمررها لفابيان رويز الذي افتتح التسجيل.
بعدها بدقيقة، تسبب روديجر بخطأ جديد أدى لهدف ثانٍ، ما جعل مهمة الريال شبه مستحيلة في العودة.
مستقبل غامض
تراكم هذه الأخطاء في ظرف زمني قصير، يضع علامات استفهام حول جاهزية أسينسيو للعب دور أساسي في مشروع ألونسو الجديد.
ورغم محاولات المدرب في الدفاع عنه، إلا أن الصبر قد لا يدوم طويلًا، خاصة مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية المتزايدة.
المطلوب من أسينسيو الآن أكثر من مجرد التعلّم؛ عليه أن يثبت نفسه مجددًا، أو يخاطر بفقدان مكانه في الفريق الملكي.

أخبار متعلقة