عند تلف الكلى، تضعف قدرتها على تصفية الفضلات والحفاظ على توازنها، ما يؤدي إلى تراكم السموم واحتباس السوائل واختلال توازن الأملاح المعدنية.
كما أنها تساعد على تنظيم ، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتوازن الكالسيوم في الجسم.
وعند تلف الكلى، تضعف قدرتها على تصفية الفضلات والحفاظ على توازنها، ما يؤدي إلى تراكم السموم واحتباس السوائل واختلال توازن الأملاح المعدنية.
إليك مجموعة من العادات قد تؤدي إلى الإضرار بالكلى ويجب عليك تجنبها:
استخدام مسكنات الألم
يمكن لمسكنات الألم المضادة للالتهابات الشائعة التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، أن تُلحق الضرر بأنابيب الكلى، وهي أنابيب صغيرة في الكلى تُعيد العناصر الغذائية والسوائل المُفلترة إلى الدم.
وتتحول السوائل والفضلات المتبقية في الأنابيب الكلوية إلى بول، ما يُسبب التهابًا وانخفاضًا في تدفق الدم عبر الكلى.
عدم شرب كمية كافية من الماء
الماء ضروري للكلى للتخلص من الفضلات. قد يُعرّض الأشخاص الذين لا يشربون كمية كافية من الماء لخطر تلف الكلى، خاصةً في الطقس الحار.
يحتوي البول المُركّز الناتج عن الجفاف على مستويات أعلى من المعادن والفضلات الأخرى، ما يزيد من خطر تكوّن حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية، مما قد يُلحق الضرر بالكلى.
اختيار الأطعمة غير الصحية
الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) هي أطعمة مصنعة تحتوي على مكونات مثل الدهون والسكريات والأملاح والمواد المضافة، بما في ذلك الألوان والنكهات والمواد الحافظة الاصطناعية لجعلها أفضل طعمًا وزيادة مدة صلاحيتها.
من أمثلة الأطعمة فائقة المعالجة اللحوم مثل النقانق والمشروبات الغازية والخبز المُعبأ. ترتبط هذه الأطعمة بمشكلات صحية مُختلفة، مثل السمنة وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني.
قلة النوم
هناك بعض الأدلة التي تربط بين جودة النوم ومدته وأمراض الكلى. وقد أظهرت دراسة أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
تختلف الأبحاث قليلاً، ولكن النوم أقل من ست ساعات أو أكثر من عشر ساعات يوميًا قد يضر بالكلى.
يتراوح النوم الأمثل بين سبع وتسع ساعات يوميًا لمعظم الناس، وعوامل مثل السن والتاريخ العائلي خارجة عن سيطرتك، ولكن يمكن تغيير العديد من العادات للمساعدة في الحفاظ على صحة الكلى.
التدخين
يعلم معظم الناس أن التدخين قد يُسهم في الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. لكن التدخين قد يُلحق ضررًا مباشرًا بالكلى من خلال آليات متعددة.
يحتوي دخان السجائر على مواد كيميائية سامة مثل الكادميوم، التي قد تُلحق الضرر بالكلى.
يُعزز التدخين الإجهاد التأكسدي (عندما تُلحق جزيئات ضارة تُسمى الجذور الحرة الضرر بخلايا الجسم)، وقد يُضيّق الأوعية الدموية ويُتلف بطانتها، ما قد يُؤدي إلى تلف الكلى.