ونشرت الأسرة رسالة بخط يد سعاد حسني موجهة للعندليب تعلن فيها انسحابها من حياته.
وقالت الأسرة إن هذا الخطاب أرسلته سعاد حسني لحليم بعد أن قرر إنهاء علاقة الحب التي كانت في بدايتها ، مضيفة أنها –أي الأسرة - لم تنكر أبداً أنه كان بينهما بداية قصة حب بريئة ومحترمة لم تكتمل وقرر عبد الحليم إنهاء تلك العلاقة لأنه لم يكن مرتاحا لذلك، وأصبحت العلاقة بعد ذلك مجرد علاقة صداقة وزمالة عمل يسودها التقدير والاحترام من الطرفين.
حبيبي حليم،
"حاولت أن أنام حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي
أنك لابد أنك ستتصل بي خصوصا بعد أرجو أنك
تخليني أكلمك كده زي ما بتكلم
وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيله كنت فاكره
إنك ضروري حتكلمني في التلفون أول ما توصل
بعد ما تكون وصلت مفيد ولكنك لم
تتصل بي ولم تفكر في
حليم أنا لا أدري ماذا أفعل إنني في قمة العذاب
إنني أبكي وأنا نائمة أبكي ليلا نهارا ولا أحب
أن ترى دموعي لأنني أحبك ولا أريدك تكرهني
ولماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني الآن
تقول لكل الناس أنا لا أحبها ولكني
أحبك يا حليم. ماذا أفعل قل لي يا حليم
إنني أصبحت حقيقة يا حليم أتعس مخلوقة على وجه الأرض".
وكان المنتج محمد شبانة نجل شقيق المطرب الراحل عبد الحليم حافظ، قد أعلن حصوله على مستند رسمي يؤكد أن العندليب الأسمر لم يتزوج من الفنانة سعاد حسني مثلما ادعى البعض.
وأوضحت جيهان خلال اللقاء أن العندليب عبد الحليم حافظ كان يسكن بجوار سعاد حسني في منطقة الزمالك، وأنهما كانا يتبادلان النظرات من شرفتي منزليهما.
وأكدت أنها كانت ترى عبد الحليم باستمرار خلال فترة زواجهما التي دامت حوالي 6 سنوات ونصف، وهذا ما تسبب في غضب عائلة العندليب، التي أوصلت الأزمة إلى ساحات المحاكم، وحركت دعوى قضائية ضد شقيقة سعاد حسني.
واتهمت أسرة العندليب شقيقة سعاد حسني بسب وقذف عبد الحليم والإساءة إلى سمعته، إلا أن المحكمة قد برأت "جيهان حسني" من تلك الاتهامات.