ارتدت هيفا توبًا رياضيًا مستوحى من أجواء المباريات، بتصميم مقلم بالأزرق والأحمر، نسقته مع تنورة قصيرة باللون الأبيض، مما أعطى للإطلالة طابعًا حيويًا وشبابيًا. أما اللافت، فكان الجوارب البيضاء العالية التي منحت اللوك بعدًا مدرسياً أو شبه أولمبي، ليكتمل الطابع الرياضي بتفاصيل دقيقة.
لكن المفاجأة جاءت من أسفل الإطلالة، حيث اختارت هيفا أن تكسر القاعدة وتربك التوقعات بانتعال حذاء كلاسيكي مروس بلون بوردو لامع، يعكس أناقة السهرات أكثر من حيوية الملاعب. هذا التباين الجريء بين الطابع الرياضي الواضح والحذاء ذي الطابع الفخم والراقي أثار التساؤلات: لماذا اختارت هيفا هذا الدمج الغريب؟
ربما أرادت هيفا، المعروفة بقدرتها على اللعب بالموضة والخروج عن المألوف، أن توجه رسالة مفادها أن المرأة العصرية لم تعد محصورة في قالب واحد من الأناقة، بل بإمكانها المزج بين الأساليب، وكسر القواعد لتصنع أسلوبها الخاص. فالإطلالة، رغم تناقضها، بدت متكاملة بأسلوبها الخاص، وأكدت أن الجرأة في الموضة لا تعني فقط العري أو البهرجة، بل القدرة على إعادة صياغة المفاهيم.