هند صبري: التجارب علمتني التريث والهدوء

هند صبري
هند صبري
صبري قالت"لم أعد أنفعل بسهولة كما كنت، أصبحت أحتفظ بعصبيتي لنفسي، ولا أفرغها إلا حين تتراكم الأمور فعلاً، هذا التغير منحني قدرة أكبر على السيطرة والهدوء".
الدار -  كشفت الفنانة  عن العديد من المزايا للتقدم في السن من خلال تجربتها الشخصية، مشيرة إلى أنها أصبحت أكثر نضجا وتتعامل مع الأشياء وفقا لحجمها الطبيعي دون تهويل أو انفعال ليس له ما يبرره، على عكس ما كان يحدث معها حين كانت في مراحل عمرية سابقة من حياتها. 

وقالت الفنانة  في  بودكاست "عندي سؤال" الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس إنها كانت سريعة الغضب في السابق وتتأثر بأبسط الأشياء، لكن التجارب علمتها التريث.

وأضافت: "لم أعد أنفعل بسهولة كما كنت، أصبحت أحتفظ بعصبيتي لنفسي، ولا أفرغها إلا حين تتراكم الأمور فعلاً، هذا التغير منحني قدرة أكبر على السيطرة والهدوء".

واعترفت أن كلام الناس عبر منصات التواصل كان يؤلمها فيما سبق إلى حد البكاء، لكن زوجها ساعدها على تجاوز ذلك، ومع الوقت تعلمت أن تلك الآراء لا تعبر عن حقيقتها، مضيفة: "اليوم لا أقرأ شيئًا تقريبًا".

وعبّرت هند عن امتنانها العميق لما تملكه في حياتها، مؤكدة أن التقدم في السن يجعل الإنسان أكثر وعيًا بأهمية الروابط الإنسانية.

وتابعت: "أشعر بالامتنان لصحة جيدة، وأسرة محبة، وأيضاً لاستقلالي المادي والفكري، الذي يمكنني من اتخاذ قراراتي بحرية تامة".

وأشارت إلى أن ما ينقصها هو راحة البال فقط، قائلة: "كل مرة أحقق شيئاً، تظهر أمور تعكر صفوي، كأن راحة البال تظل حلماً مؤجلاً".

وتابعت: "لا أتدخل في ما لا يعنيني، ولا أطلق الأحكام على أحد، فأسلوبي بسيط: أعيش بسلام، وهذا يربك من يهاجمونني لأنهم لا يجدون ردود أفعال".

وكشفت هند صبري عن أنها اعتذرت عن عدة مشاريع فنية أخيرًا بسبب الإرهاق، قائلة: "التمثيل والإنتاج معًا أمر مرهق. شعرت بأنني بحاجة إلى التوقف، والتركيز على راحتي النفسية والجسدية، بعيداً عن الكاميرات وضغط التصوير".

أخبار متعلقة