مسلسل"ليالي روكسي".. رحلة إلى بدايات السينما السورية

مسلسل"ليالي روكسي".. رحلة إلى بدايات السينما السورية
مسلسل"ليالي روكسي".. رحلة إلى بدايات السينما السورية
مسلسل ليالي روكسي يعود بجزئه الثاني كأول عمل درامي يتناول بدايات السينما السورية، بمشاركة عمالقة الفن السوري منى واصف و دريد لحام.
الدار -   يعود المسلسل السوري "ليالي روكسي" في جزئه الثاني ليأخذ المشاهدين في رحلة زمنية إلى بدايات السينما السورية، حيث يسلط الضوء على التحديات التي واجهها الرواد الأوائل في صناعة أول فيلم سوري، العمل لا يقتصر على سرد قصة السينما، بل يغوص في تفاصيل الحياة الثقافية والاجتماعية في دمشق أوائل القرن العشرين. 
ويعتبر المسلسل أول عمل درامي يتناول بدايات السينما السورية بشكل مفصل، مع إبراز الصعوبات المالية والتقنية التي واجهها صناع الأفلام في ذلك الوقت، كما يشهد العمل لقاءً نادرًا بين عمالقة الدراما السورية منى واصف ودريد لحام بعد غياب دام لأكثر من 40 عامًا على لقائهما في مسلسل "وادي المسك" عام 1982، بالإضافة إلى تعاون منى واصف مع سلاف فواخرجي مجددًا بعد أعمال ناجحة سابقة مثل "بكرا أحلى". 
ويجسد حازم زيدان دور "جلال"، أول مخرج سوري، الذي يواجه تحديات كبيرة في إنتاج أول فيلم سوري، بينما تضيف شخصيات كوميدية مثل تلك التي يجسدها مازن عباس وجوان خضر لمسة من المرح إلى العمل، كما تلعب هدى شعراوي دور "الكوافيرة"، وهي شخصية تعكس الحياة الاجتماعية الدمشقية، بينما تجسد رنا ريشة شخصية "كوكب"، وهي لصة غريبة الأطوار مستوحاة من الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو. 
ويُبرز المسلسل الأدوار التقليدية والروح الإبداعية للأفراد الذين سعوا لدخول عالم السينما الناشئ، مع توازن بين السرد التاريخي الجاد واللحظات الكوميدية، مما يجعله عملًا جذابًا ومميزًا.( ET بالعربي)

أخبار متعلقة