وقد أثارت تصريحاته العديد من التساؤلات حول زيجات أم كلثوم، خاصة أن
ما كان معلناً للجمهور طوال السنوات الماضية هو زواجها من طبيبها فقط.
ومن جهته، نفى حفيدها الثاني، عدلي البلتاجي، ما صرح به
شقيقه خالد، مؤكداً أن حديثه لا أساس له من الصحة. وقال في تصريحات
لـ"العربية": "إن والده كان قد أخبره بتاريخ جدته وكشف له العديد من
الأسرار، مشيراً إلى أنه أكد له قبل وفاته أن أم كلثوم لم تتزوج سوى مرة واحدة
فقط، وكانت من حسن الحفناوي".
وأضاف، أن أم كلثوم كانت قد ارتبطت في وقت سابق بشريف باشا صبري، خال الملك فاروق، حيث استمرت الخطوبة عدة أسابيع فقط بعد
اعتراض شقيقات الملك فاروق. وأوضح أن الملك فاروق حاول إقناع شقيقاته بأن أم كلثوم
ليست مجرد سيدة عادية، بل هي نجمة لها تأثير واسع في الوطن العربي، لكنه فشل في
ذلك. لذلك قرر منحها نيشان الكمال، أرفع درجات التكريم في ذلك الوقت، على أمل أن
يساعد ذلك في تقبل شقيقاته لزواج شريف صبري منها.
وختم عدلي تصريحاته مؤكداً أن أم كلثوم علمت بتفاصيل تلك الحكاية ما جعلها تشعر بالإهانة، وطالبت شريف صبري بفسخ الخطوبة. وبعد ذلك، امتنعت عن
الزواج لعدة سنوات حتى تزوجت من طبيبها الذي كان يصغرها بنحو 17 عامًا.