كأنّ السنوات لم تمر..عودة لافتة لكلوديا شيفر إلى عالم الموضة

303500
عارضة الأزياء الألمانية كلاوديا شيفر
الدار -   كأنّ الزمن لم يمرّ، إذ عادت الألمانية كلوديا شيفر، إحدى أبرز عارضات الأزياء في العالم لتذكّرنا بسحر التسعينيات ورونق الأنوثة الكلاسيكية، وهذه المرة عبر دار "فيرساتشي" للأزياء، التي شكّلت جزءًا أساسيًا من مجدها المهني.
في الحملة الأخيرة التي أطلقتها دوناتيلا فيرساتشي في 3 تموز، قبل أن تتنحّى رسميًا عن منصبها كمديرة إبداعية لدار الأزياء، كانت شيفر في صدارة المشهد إلى جانب كيت موس، وأمبر فاليتا، وكريستين مكمانامي، في تكريم رمزي لحقبة ذهبيّة طبعت تاريخ الموضة. 
جاءت الحملة احتفالًا بمواضيع الصداقة، والوفاء، والحب، مستخدمة تصاميم أرشيفية وعناصر أيقونية من إرث "فيرساتشي"، في لحظة وداع مؤثرة من دوناتيلا بعد 30 عامًا من قيادة الدار.
ليست هذه العودة الأولى لشيفر مؤخرًا عبر تعاونها مع الدار، إذ في ربيع وصيف 2024، ظهرت أيضًا في حملة أعادت لمّ الشمل بينها وبين "فيرساتشي" بعد ثلاثة عقود من أول تعاون لها، حيث وقفت إلى جانب العارضتين لولي باهيا ومونا تورغارد، لتجسّد مفهوم المرأة المعاصرة القوية والأنيقة، وبرزت الحملة من خلال تسليط الضوء على حقائب "ميدوسا 95" وغيرها من القطع الكلاسيكية.

أخبار متعلقة