كتب المؤرخون عن هذه
القصة بأبعادها الواقعية، متناولين شخصياتها الرئيسية مثل ريا وأختها سكينة،
وزوجيهما حسب الله وعبد العال، وابنة ريا وحسب الله و الطفلة بديعة، التي أثارت
مأساتها تعاطف الكثيرين.
بديعة، الابنة الوحيدة
لريا وحسب الله، عانت من معاملة أمها القاسية رغم حبها الكبير لها. شهدت بديعة
جرائم والديها وعاشت في خوف ورعب حتى إعدامهما في 16 آيار/مايو 1921 وأودعت في ملجأ
للأيتام حيث عانت من سوء المعاملة بسبب جرائم والديها. بعد 3 سنوات، نشب حريق
هائل في الملجأ، ونقلت بديعة إلى المستشفى حيث توفيت متأثرة بحروقها الشديدة.
هذه القصة المأساوية
لبديعة، كما وردت في كتاب "سرداب المومسات" للدكتور محمد عبد الوهاب،
تبقى شاهدة على معاناة إنسانة صغيرة في ظل ظروف قاسية.(وكالات)