شهدت على جرائم والديها

عاشت حياة مأساوية ..لأول مرة عرض شهادة وفاة بديعة ابنة "ريا "

ريا وسكينة
ريا وسكينة
تربت بديعة ابنة ريا في ملجأ للأيتام حيث عانت من سوء المعاملة بسبب جرائم والديها بعد 3 سنوات، نشب حريق هائل في الملجأ، ونقلت بديعة إلى المستشفى حيث توفيت متأثرة بحروقها الشديدة.

الدار -  جرائم ريا وسكينة كانت وحشية، حيث قتلتا ضحاياهما في نفس المكان الذي كن يبيتن فيه، وتناولن الطعام والنوم فوق جثث الضحايا بلا رحمة. اعتمدتا على قتل النساء وسرقة أموالهن كمصدر للدخل، مما جعل جرائمهما أكثر قسوة.

Image1_22025231431525160134.jpg

Image1_220252314323927837540.jpg
كتب المؤرخون عن هذه القصة بأبعادها الواقعية، متناولين شخصياتها الرئيسية مثل ريا وأختها سكينة، وزوجيهما حسب الله وعبد العال، وابنة ريا وحسب الله و الطفلة بديعة، التي أثارت مأساتها تعاطف الكثيرين.

و اختلف المؤرخون حول مصير بديعة بعد إعدام والديها، ولكنها عانت من الفقر والوحدة وسوء المعاملة طوال حياتها.

Image1_220252314344530668303.jpg
بديعة، الابنة الوحيدة لريا وحسب الله، عانت من معاملة أمها القاسية رغم حبها الكبير لها. شهدت بديعة جرائم والديها وعاشت في خوف ورعب حتى إعدامهما في 16 آيار/مايو 1921 وأودعت في ملجأ للأيتام حيث عانت من سوء المعاملة بسبب جرائم والديها. بعد 3 سنوات، نشب حريق هائل في الملجأ، ونقلت بديعة إلى المستشفى حيث توفيت متأثرة بحروقها الشديدة.

Image1_220252314438450861216.jpg
هذه القصة المأساوية لبديعة، كما وردت في كتاب "سرداب المومسات" للدكتور محمد عبد الوهاب، تبقى شاهدة على معاناة إنسانة صغيرة في ظل ظروف قاسية.(وكالات)

أخبار متعلقة