تدور أحداث الرواية حول الفتى "سيمون"، البالغ من العمر 16 عاما، الذي يواجه جائحة قاتلة تهدد المدينة وبينما تتصارع المدينة مع الأزمة، يرتبط مصير "سيمون" بساحرة غامضة تعود إلى القرن 15، و التي قد تكون السبب في انتشار الشر الذي يفتك بالبندقية.
رواية "ساحرات البندقية" لا تقتصر على النصوص العميقة فقط، بل تضم رسومات فنية رائعة أنجزها الفنان الإيطالي "ماركو مازوني" لتضفي جوا من السحر إلى الرواية.
ويعود أصل هذا الشر إلى العصور الوسطى، حيث شهدت المدينة، على مر العصور، أحداثا غامضة، مكنت من بقاء هذا الخطر إلى يومنا هذا، القصة تتنوع بين السرد المثير، والتأمل الفلسفي حول واقعنا المعاصر.