وفي تصريح خاص لموقع "فوشيا"، قالت ديانا: كل مرة في إحساس وتحضير مختلف.. ما بعرف شو عاملي هالمهرجان، شعور غريب.. ما بصدق كل سنة تيجي لحتى أوقف على هالمسرح. دايمًا بعمل حفلات بالأردن، بس جرش إله نكهة خاصة بالنسبة إلي.
تسترجع ديانا أول مشاركاتها في مهرجان جرش عام 2004، حين صعدت خشبة المسرح بخليط من التوتر والحماسة، في بدايات مشوارها الفني؛ أما اليوم، فقد تغيّر كل شيء، كما توضح، حيث أصبحت أكثر نضجًا وثقة على المسرح.
وتضيف: أكيد الشعور بيختلف.. زمان كنت كتير صغيرة ولسّه مش متمرسة على المسرح، والخوف بهديك اللحظة غير عن اليوم. اليوم بقدر أسيطر على المسرح والجمهور، وصار عندي خبرة أحوّل التوتر لطاقة.
في مؤتمر صحفي عُقد على هامش مهرجان جرش، أبدى الفنان ناصيف زيتون رغبته في تقديم عمل مشترك مع فنانين أردنيين، وأشار تحديدًا إلى ديانا كرزون.
وردّت ديانا بعفوية: ناصيف صوت بجنن ورائع، وابن سوريا الحبيبة وابن خوالي كمان، أكيد بتشرف إني أغني أنا وياه دويتو.. التقينا كتير بالأردن، وإن شاء الله نلتقي بأحلى دويت.
لم تُخفِ ديانا إعجابها بصوته واحترافيته، بل بدا واضحًا أن هناك انسجامًا فنّيًا قد يتحوّل إلى مشروع قريبًا، في حال اجتمعت الظروف.
توقّفت ديانا كرزون عند رحيل الموسيقار الكبير زياد الرحباني، معبّرة عن حزنها العميق لخسارته، مؤكدة أن تأثيره تجاوز حدود الفن إلى بعدٍ إنساني وثقافي.
وقالت الفنانة: صعبة جداً رحيله.. عزّيت الشعب اللبناني والوسط الفني بوفاة قامة فنية كبيرة إلها بصمة خاصة ومميزة بالفن الراقي يلي بقدمه زياد الرحباني، وهو فن يختلف عن أي فن موجود في العالم كله.