وأظهر التحليل الذى
أجراه باحثون من بولندا وإسبانيا وجود علامات قطع وكسر على العظام البشرية، مما
يشير إلى أن الجثث خضعت لمعالجة مكثفة لإزالة الأنسجة والاستفادة منها كمصدر غذائى.
وفي ذات السياق، كشفت
دراسة سابقة فى عام 2023 أن المجدليين لم يتوقفوا عند أكل أعدائهم، بل كانوا فى
بعض الحالات يأكلون أقاربهم المتوفين كوسيلة للتخلص من الجثث.
وأظهرت الدراسة
الحديثة، المنشورة فى مجلة "التقارير العلمية" أن 68% من البقايا
البشرية المكتشفة فى الكهف تحمل أدلة واضحة على "تلاعب بشرى"، بما فى
ذلك علامات تقطيع متعمدة تشير إلى إزالة العضلات والدماغ والنخاع العظمي.
ووفقًا للدراسة فإن
الجماجم كانت تحمل علامات تدل على إزالة فروة الرأس واللحم، بينما أظهرت الكسور
العميقة على العظام مؤشرات واضحة على استخراج الدماغ، في ممارسة تبدو أقرب إلى
طقوس وحشية مارسها هؤلاء المحاربون القدماء احتفالا بانتصاراتهم.