الشابة مصابة "بالانفصام"

تفاصيل صادمة لجزائرية كبلت أمها وعذبتها

الشرطة الجزائرية
الشرطة الجزائرية
أثار فيديو لشابة جزائرية تدعى "ليندة نعيمي"، كبلت وعذبت أمها وصورتها ، ضجة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي.

الدار - كشفت صحف جزائرية معلومات جديدة عن الفيديو الذي أثار غضب الجزائريين ،والذي أظهر فتاة وهي تعنف والدتها بطريقة وحشية ،فقد تبين أن خلف تلك المشاهد التي صعقت الجزائريين قبل أيام، قصة مؤلمة لعائلة مكونة من أم وابنتيها.
وفي التفاصيل،  بدأ تدهور أوضاع عائلة "نعيمي" بعد رحيلها من الجزائر الوسطى، إلى بلدية "خرايسية" في العاصمة، سنة 2014 ،وبعد وفاة والدها ،أقدمت الإبنة على الإعتداء بسلاح أبيض على أحد الجيران لتدخل بعدها السجن ،أما الوالدة فقد تعرضت لحادث مروري، سبب لها مرض عقلي.

وبعد خروج الإبنة من السجن، سرعان ما ظهرت عليها علامات الإصابة بالسكيزوفرينيا (الفصام)، ما جعلها تتخيل سيناريوهات تمثيلية، وراحت تنفذها وتنشرها على منصة "تيك توك".
غير أن الإبنة كانت كثيرا ما تطرد الزائرين خاصة عندما تمتنع عن أخذ الأدوية وتتدهور صحتها، ما دفعها قبل أيام إلى تصوير والدتها بتلك الطريقة التي ظهرت عليها في الفيديو دون أن تحرك أختها الكبرى ساكناً.
 

أخبار متعلقة