وفي التفاصيل، بدأ تدهور أوضاع عائلة "نعيمي" بعد رحيلها من الجزائر الوسطى، إلى
بلدية "خرايسية" في العاصمة، سنة 2014 ،وبعد وفاة والدها ،أقدمت الإبنة على الإعتداء بسلاح أبيض على
أحد الجيران لتدخل بعدها السجن ،أما الوالدة فقد تعرضت لحادث مروري، سبب لها مرض عقلي.
غير أن الإبنة كانت كثيرا ما تطرد الزائرين خاصة عندما تمتنع عن أخذ
الأدوية وتتدهور صحتها، ما دفعها قبل أيام إلى تصوير والدتها بتلك الطريقة التي
ظهرت عليها في الفيديو دون أن تحرك أختها الكبرى ساكناً.