زيت الزيتون أيضًا يساهم في الوقاية
من السرطان، خاصة سرطان الثدي والقولون بنسبة تصل إلى 38% وفقًا لدراسات حديثة.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل زيت الزيتون كعلاج للإمساك، حيث يساهم في تليين الطعام
ويساعد على التخلص من رائحة الفم الكريهة.
أما بالنسبة للعظام، فيعتبر زيت
الزيتون مهمًا للوقاية من هشاشة العظام، إذ يحتوي على الأحماض الدهنية
والبوليفينولات التي تعزز نمو العظام وكثافتها. تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام
غذائي متوسطي غني بزيت الزيتون يساعد في زيادة كثافة العظام وتعزيز صحة العظام
بشكل عام.
ووفقاً لبعض الدراسات العلمية يرتبط تناول زيت
الزيتون بزيادة في الأوستيوكالسين، وهو بروتين يساعد على تكوين العظام. إن اتباع
نظام غذائي متوسطي غني بزيت الزيتون واتباعه لمدة عامين من شأنه أن يساعد في حماية
صحة العظام. ووجد الباحثون أن اتباع نظام البحر المتوسط الغذائي الذي يعتمد على
زيت الزيتون يرتبط بزيادة كبيرة في تركيزات إجمالي الأوستيوكالسين وعلامات تكوين
العظام الأخرى.