موضحا الحالة التي تعرض لها أثناء عمله في الحدائق وهي شعوره بالتعب والإرهاق
الشديد بسبب أن شيء يحدث لاطراف يديه وتحولها للون الأبيض و ظهور سائل تحت جلد أحد أصابعه ، كانت هذه الأعراض الغريبة هي التي دفعت نيل إلى
ترتيب موعد مع طبيب عام حيث تم أخذ عينات من البراز والدم .
حيث كشفت نتائج الإختبار عن وجود علامة تسمى SCL7، وهو بروتين موجود في دم
حوالي 20 بالمئة من مرضى التصلب الجهازي، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ليقوم بإجراء اشعة على رئتيه للتحقق مما إذا
كانت الحالة تؤثر على أعضائه ليتبين ان رئته مصابه بالمرض ، ويخضع للعلاج
الكيميائي والذي بدوره يساعد في تليين الجلد والأنسجة حول الأعضاء الداخلية.
فمرض التصلب الجهازي هو إضطراب مناعي ذاتي، يهاجم الجهاز المناعي
أنسجة الجسم عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تليف أو سماكة وتصلب الجلد والأنسجة
الضامة ويؤثر بشكل أساسي على الجلد ولكنه قد يصيب أيضا
الأعضاء الداخلية مثل الرئتين والقلب والكلى والجهاز الهضمي .
وبحسب
نيل فأن الكشف المبكر هو مفتاح الحياة .